أكد رئيس اتحاد العاصمة، رابح حداد، ل''الخبر''، إن فريقه عاش الجحيم في سعيدة، قائلا: ''عشنا أحداث بور سعيد في ملعب سعيدة، ولم أشعر أننا في بلدنا. لقد تعرضنا لمؤامرة منذ وصولنا إلى هذه الولاية، وكان فريقي ضحية اعتداءات شنيعة، وكاد اللاعبون والأنصار يفقدون أرواحهم''. وحمّل الرجل الثاني في اتحاد العاصمة كامل المسؤولية لمسيري مولودية سعيدة ومصالح الشرطة التي، حسبه، لم توفر الأمن والحماية اللازمة لفريقه وللأنصار، قائلا: ''محافظ الشرطة الذي كان يشرف على الأمن في الملعب لم يقم بدوره ولم يوفر لنا الحماية، وكأنه كان متواطئا مع الفريق السعيدي أمام رئيس مولودية سعيدة الخالدي رفقة كامل مسيري هذا النادي، الذين تخلوا عنا وشعرنا بأننا مستهدفون. والنتيجة كانت تعرض أربعة لاعبينا لاعتداءات خطيرة''، يقول ربوح الذي أكد أن فريقه صار مستهدفا أينما حل في ملاعب الجزائر.