أكد الأمين العام للحزب الوطني للتضامن والتنمية، السيد محمد شريف طالب، أمس في بشار، أن تشكيلته السياسية ''تتوجه للناخبين باقتراحات ملموسة تشمل مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية''. وأوضح السيد محمد شريف طالب لدى تنشيطه لتجمع شعبي احتضنه المركز الثقافي صلاح الدين الأيوبي بحي بشار الجديد في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة بقوله ''إن برنامجنا الانتخابي والذي يرتكز على محور أساسي وهو الشغل يقترح بخصوص الجانب الاقتصادي طريقا ثالثا من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال المساعدات والدعم للمؤسسة المحلية الحرة والتقسيم العادل للثروات الوطنية''. كما دعا الأمين العام للحزب الوطني للتضامن والتنمية إلى تقديم المساعدة للشباب ''ليصبحوا مقاولين بعيدا عن أية بيروقراطية بما يسمح لهم بالمساهمة في الاقتصاد الوطني المنتج''. ويرى السيد محمد شريف طالب أن الجزائر ''تفتقر لنظرة'' حتى الآن حول القضايا ذات الصلة بمرحلة ما بعد البترول وقال - في هذا الصدد - ''نوجه نداء من بشار من أجل العمل على التقدم في المفاوضات لتمكين الجزائر من إدماج المشروع الطاقوي ديزرتيك'' حتى ''تتحول خلال السنوات القادمة إلى بلد منتج ومصدر نحو أوروبا لطاقة نظيفة ومستدامة''. ''هذا المشروع الذي تفوق تكلفته 400 مليار دولار والذي سيكون محل استثمار من قبل نحو عشرين بلدا ينبغي أن يدعم من قبل الجزائر التي تتوفر على قدرات حقيقية يمكن أن تجعل منها بلدا محوريا في هذا المشروع الطاقوي الضخم''، مثلما أضاف السيد محمد شريف طالب. وبعد أن حث الأمين العام للحزب الوطني للتضامن والتنمية المواطنين للمشاركة المكثفة في الاقتراع القادم، ذكر ''أن الجزائر تزخر بكل الإمكانيات التي تسمح لها بتحقيق النجاح في مختلف ميادين التنمية الاقتصادية والاجتماعية''.(وأج)