أشاد الأمين العام لاتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، السيد نور الدين بحبوح، بالدور الريادي الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية وغداة الاستقلال، مشيرا إلى أنها ''لازالت تقدم التضحيات تلو التضحيات إلى يومنا''. ودعا في تجمع شعبي نشطه أول أمس لصالح متصدرة قائمة حزبه بولاية ميلة، الشباب إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع ''للتصويت من أجل إحداث التغيير الهادئ''. واستهل السيد بحبوح خطابه بالحديث عن دوافع إنشاء حزبه الفتي، قائلا إن ''اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية جاء ليكرس العمل الديمقراطي ومبدأ التداول على السلطة''، معتبرا السياسة ''مبادئ ومواقف شريفة، وليس ما نراه من ممارسات متعفنة بسب طغيان المال وأصحاب ''الشكارة'' على الفعل السياسي ببلادنا''. وأوضح المتحدث أن حزبه ''جاء ليدعم المسار الديمقراطي ويشارك مع بقية التشكيلات السياسية من أجل إنجاح العرس الديمقراطي في ال 10 ماي القادم''، داعيا الشباب إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار مترشحيه من ضمن القوائم المقترحة والإدلاء بصوته لصالح من يراه الأكفأ والأصلح في برلمان ذي مصداقية وشرعية، كما ناشد الحاضرين التوجه يوم الانتخاب إلى صناديق الاقتراع من أجل التغيير الهادئ والذي يجنب البلاد مخاطر عديدة نحن في غنى عنها الآن. كما نوه أيضا خلال كلمته بالدور الريادي الذي لعبته المرأة الجزائرية إبان الاستقلال ولازالت - يضيف - تقدم التضحيات تلو التضحيات ونحن نولي في حزبنا، يواصل حديثه، أهمية بالغة لدورها ونخصها بمكانة متساوية مع أخيها الرجل فلا يوجد فرق بينهما إلا بما يتعلق بالعمل النضالي والتضحية من أجل خدمة المواطن. كما وعد الحاضرين بأنه في حال فوز حزبه بمقاعد كبيرة سنسعى - يقول - من أجل فك مشاكل الشباب، خاصة البطالة وتوفير السكن ومحاربة كل الآفات الاجتماعية التي أصبحت متفشية بكثرة.
