أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس بجندل (عين الدفلى)، أن انتخابات العاشر ماي المقبل تشكل فرصة أمام الشعب الجزائري لتقرير مصيره بنفسه، مشيرا خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة جندل إلى أن المشاركة القوية في هذا الاستحقاق من شأنها إحداث التغيير المنشود. وفي عرضه للجوانب الاجتماعية والاقتصادية لبرنامج حزبه، أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن تشكيلته السياسية تحمل عدة مشاريع، مؤكدا على ضرورة رد الاعتبار للقطاع الفلاحي ومنحه اهتماما خاصا. كما ركز السيد تواتي على أهمية الاستثمار في العنصر البشري والتكفل بانشغالات الشباب داعيا -في ذات السياق- مناضلي حزبه إلى التجنيد واليقظة يوم الانتخاب. كما أكد تواتي من ولاية الشلف أن سلطة الشعب منبثقة عن الإرادة الشعبية الحقة، مستدلا في ذلك بتاريخ الأنظمة التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال، وانتقد رئيس ال''آفنا'' بعض الأحزاب التي تحاول تغيير مسار الجبهة الوطنية الجزائرية التي ستقف في وجه التزوير إن حدث، كما دعا إلى المحافظة على السيادة الوطنية من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع، مضيفا ومشخصا الأوضاع خاصة وضعية الشباب. وألح تواتي على ضرورة إجراء الانتخابات في شفافية ونزاهة خدمة ل''الزوالية'' وأبناء الوطن الذين يتطلعون إلى مستقبل أحسن في جزائر الغد واضعا المسؤولية الكاملة على عاتق الشباب من أجل التغيير السلمي تلبية لطموحاتهم وبناء مستقبلهم.