شرعت أول أمس الثلاثاء بلدية اسطاوالي، بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس، في تسليم مفاتيح شقق المستفيدين من السكنات الاجتماعية التساهمية التي تدخل في إطار مشروع 195 مسكنا بحي المذبح، بعد طول انتظار دام أكثر من عشر سنوات، حسبما أكده نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الاجتماعية، السيد عباس بلخيثر. وأكد نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الاجتماعية، السيد عباس بلخيثر ل''المساء''، أن البلدية قامت، أول أمس، بتوزيع مفاتيح شقق المستفيدين من السكن التساهمي بحي المذبح المعروف ب''الباطوار''، وذلك بعد تجهيز السكنات التي تدخل في برنامج البلدية القديم لسنة .2002 وجرت عملية توزيع السكنات في ظروف جيدة، وسط زغاريد العائلات المستفيدة، حسبما أكده مصدرنا، حيث استفادت 92 عائلة قامت بدفع مستحقاتها كاملة، والتي تقدر ب 150مليون سنتيم، أما المستفيدون الآخرون الذين دفعوا 50 مليون سنتيم، فسيستلمون مفاتيح شققهم الأسبوع القادم، بعد إتمام أشغال الإنارة العمومية بعماراتهم. وفي إطار التنمية المحلية، أوضح السيد عباس بلخيثر أن هيئته تسهر على خدمة المواطن، من خلال الاعتماد على برنامج تنموي طموح يمس مختلف المجالات، منها تهيئة الأحياء وتعبيد الطرقات، حيث خصصت غلافا ماليا يفوق المليارين، من أجل تعبيد حي بلوطة الذي انطلقت به عملية الأشغال، وتمت العملية بشكل كلي ليبقى جزء صغير لم يكتمل بعد، نفس العملية مست حي الشاطىء الغربي، والأشغال مازالت قائمة، فيما انتهت عملية التهيئة بصفة كلية بحي الملعب القديم. وفي نفس السياق، أشار مصدرنا أن البلدية ستستفيد من روضة للأطفال، سيتم فتحها يوم 15 ماي من العام الجاري، أما مكتبة البلدية، فستنتهي أشغالها بعد شهرين، بعد ذهاب المقاول الذي عطل سير المشروع، فضلا عن إعادة تهيئة وتأهيل المذبح، بينما تعطل مشروع إنجاز شبكة التطهير بحوش الحلوى الذي يضم11عائلة، بسبب رفض أحد الفلاحين المستغل للبئر التي تصب فيها مجاري الصرف في السقي، رغم خطورة ذلك على صحة مستهلكي الخضر والفواكه التي يسوّقها. وأضاف السيد بلخيثر، أن مصالح المجلس الشعبي البلدي تسهر على إعادة تأهيل الملعب البلدي الذي خصصت له الدولة مبلغا ماليا يقدر ب 17 مليار سنتيم، إضافة إلى 6 ملايير سنتيم مدعمة من خزينة البلدية، حيث ستنطلق أشغال المدرجات يوم الفاتح من ماي، ليتجهز الملعب كاملا السنة المقبلة. وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف، خصصت البلدية مبلغا ماليا يقدر ب 240 مليون سنتيم لإعادة تهيئة الشواطئ، بتجنيد أعوان لتنظيف ثلاثة شواطئ تتوفر عليها البلدية، متمثلة في شاطئ سيدي فرج، شاطئ النخيل والشاطئ الأزرق، إضافة إلى تنظيف وتهيئة الطرق المؤدية إلى الشواطئ سابقة الذكر، مع وضع لوحات توجيهية لها، كما تسهر البلدية على تقديم الخدمات للمواطنين، من خلال السماح لهم بالدخول المجاني للشواطئ.