قال رئيس جبهة التغيير السيد عبد المجيد مناصرة إن ''التغيير أصبح أولوية غير قابلة للتأجيل'' و''أن تأجيله هذه المرة يعني استمرار الفساد'' و ''الدخول في المجهول، مشيرا إلى ''أن الفساد هو الذي يحول دون تحول غنى الدولة إلى غنى الشعب''. واعترف السيد مناصرة في تدخله خلال تجمع شعبي نشطه، أول أمس، بمدينة الوادي "أن هناك فعلا إنجازات قد تحققت إلا أن أموالا كثيرة قد أهدرت''، مضيفا ''أن خطاب الإنجازات قد سقط'' أمام ما سماه ''أزمتي البطاطا والوقود''. وأكد السيد عبد المجيد مناصرة أن ''التغيير أصبح أولوية حتى لا يموت الشباب يأسا''، مشيرا إلى وجود ''مؤامرة على الإنتخابات'' من الداخل من أجل ''تيئيس الشعب من التغيير عن طريق الانتخابات'' وذكر ''أن الذين يدعون إلى المقاطعة ينفذون ومن حيث لايدرون هذه المؤامرة''. وعبر رئيس جبهة التغيير عن ''أمنيته'' أن يكون يوم 10 ماي المقبل يوما ''ينتصر فيه الشعب وينجح من خلاله في إحداث التغيير'' وموعدا ''للتأسيس لمرحلة الجميع'' على اعتبار -كما قال- ''إن الجزائر للجميع''. وبولاية ورقلة دعا رئيس جبهة التغيير السيد إلى برلمان ''قوي'' يكون ''محركا فعليا للتغيير السلمي المنشود''، مشددا على عدم ''تشتيت الأصوات'' في الاقتراع القادم للسماح بالوصول إلى مجلس شعبي وطني ''قوي'' يكون'' المحرك الفعلي للتغيير السلمي الذي ينشده الشعب الجزائري''. وبعد أن أكد ''حتمية'' التغيير القادم والذي ''لا يتأخر''، أشار أن 10 ماي القادم يشكل فرصة'' لإحداث هذا التغيير'' وهو ''موعد هام يتوجب عدم تأجيله''.