اختتم أول أمس الصالون الوطني لحرف العمارة التقليدية، الذي احتضنت فعالياته القاعة المتعددة الرياضات بالمركب الأولمبي محمد بومزراق ونظمته الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع المديرية الولائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، الصالون الذي عرف مشاركة 52 حرفيا يمثلون 18 ولاية من الوطن، عرضت فيه عدة أنشطة من بينها الحدادة الفنية، تصميم النماذج الجبس وكل ما يتعلق بفن العمارة التقليدية كصناعة الزجاج، النحت على الرخام، صناعة الرخام وعدة أنشطة أخرى بلغ عددها حسب الساهرين على هذا الصالون، عشرة أنشطة· و كان الهدف من هذا الصالون ابراز مجهدوات الدولة في ترقية الحرف التقليدية وتشجيعها على اقتحام السوق المحلية والوطنية ولم لا التعريف بها على المستوى الدولي، بالاضافة الى سعي الحرفيين على تبادل الخبرة والتجرة في هذا الميدان وتقييم المشاريع الحرفية، خاصة في ميدان العمارة وفنونها وقدرة الحرفيين على ترقية المحيط العمراني، لكن بالرغم من كل هذا، فإن النقطة السوداء في هذاالصالون، كانت غياب الجمهور لأسباب تعددت بين بعد مقر الصالون ونقص الإعلام والدعاية·