سيمثل فريق أولمبي الشلف الكرة الجزائرية في دور المجموعات من رابطة ابطال افريقيا، بعد تأهله اول أمس على حساب الهلال السوداني بفضل الركلات الترجيحية (4/2)، آخرها عن طريق اللاعب توفيق بوحفر الذي أهدى للأولمبي وللجزائر تأشيرة المرور الى دور المجموعات بنجاحه في اسكان الكرة شباك الحارس معز المحجوب، معلنا عن انطلاق الافراح في المدرجات وعبر شوارع المدينة بعد نهاية المباراة التي ادارها الحكم السينغالي ديارة بدارة. مجريات المباراة كانت متكافئة على الرغم من ان التهديف كان من جانب الهلال في د 07 قبل أن يرد المحليون في د13 ليستمر اللعب بين أخذ ورد حيث حاول كل فريق الوصول الى المرمى علي حاجي، سوقار، مسعود من جانب الاولمبي، وكريكا سادومبا ومهند من جانب الهلال السوداني، وفي الوقت الذي كان فيه الجمهور ينتظر التهديف، خاصة من جانب الشلفاوة علاء الدين يوسف يتمكن من الوصول الى شباك الحارس غالم في د32 بعد خطأ على مستوى الدفاع وهو الهدف الذي انتهت عليه المرحلة الاولى... الشوط الثاني مارس فيه الاولمبي ضغطا من اجل تعديل النتيجة عن طريق سوقار منذ اللحظات الاولى ثم مسعود في د54 وتدخل الحارس السوداني بعد قذفة قوية، ليتواصل الضغط الشلفي قصد الوصول الى شباك الحارس معز المحجوب، وعلى الرغم من المحاولات العديدة الا أنها وجدت الدفاع السوداني بالمرصاد مع نقل هجومه الخطورة نحو الحارس الشلفي غالم محمد، ومع مرور الدقائق أحس المحليون بخطورة الموقف في عدم الوصول الى الشباك فقام المدرب سعدي نور الدين بتغيير فأدخل المحنك آشيو حسين وبذكاء وخبرة وزع كرة من ذهب الى كريم علي حاجي وبرأسية يعدل النتيجة بإصابة حررت الجميع، وبعدها غالم يتدخل أمام سادومبا وزازو يضيع أمام معز المحجوب، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب، ليلجأ الفريقان الى سلسلة الركلات الترجيجية التي ابتسمت للمحليين، بعد أن سجل بوحافر توفيق الركلة الاخيرة ليتأهل فريقه ويدخله دور المجموعات لأول مرة في تاريخه وفي تاريخ كرة القدم الشلفية، معلنا في نفس الوقت عن انضمام الاولمبي الى حظيرة الكبار وسط فرحة كبيرة غمرت الجميع، اللاعبين، الطاقمين الفني والإداري والانصار لتستمر الافراح خارج الملعب وبحضور أنصار بعض الفرق المدعوين لهذا العرس.