أكد الوزير الأول السيد احمد اويحيى أمس في كوتونو (البنين) أن التداول الإقليمي على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي يشكل خيارا ''كفيلا بالمساعدة على الخروج من الانسداد الحالي''. في مداخلة له خلال اجتماع اللجنة الخاصة لرؤساء الدول والحكومات المكلفة ببحث المسائل المتعلقة بانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي ذكر السيد أويحيى بالملاحظات التي قدمتها الجزائر خلال الاجتماع الذي عقد في مارس الماضي والتي ''تبقى واردة ومن بينها ضرورة استفادة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي من الدعم الواسع لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد''. ومن جهة أخرى أعرب السيد أويحيى عن ''تقديره'' للمعلومات التي قدمتها كل من جنوب إفريقيا والغابون وجدد '' تمسك'' الجزائر باحترام القرار السيد لكلا البلدين. وعقب النقاش الذي دار بين أعضائها قررت اللجنة الخاصة عقد اجتماع عشية انعقاد الدورة ال19 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في جويلية المقبل في لينونغوي (مالاوي) لبحث التقرير حول الجهود التي يتم بذلها خدمة للمصالح العليا لإفريقيا الذي سيعرضه على القمة. للتذكير لم تتمكن القمة ال18 للاتحاد الإفريقي التي عقدت في جانفي 2012 في اديس ابابا من الحسم بين المترشحين المتنافسين على منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السيد جون بينغ الرئيس الحالي للمفوضية والسيدة نكوسازانا دلاميني زوما وزيرة الداخلية الجنوب افريقية. مثل السيد اويحيى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال هذا الاجتماع الثاني للجنة الخاصة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الذي عقد تحت رئاسة السيد بوني يايي رئيس دولة البنين والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. وتم تأسيس اللجنة الخاصة للاتحاد الإفريقي التي تعد الجزائر عضوا فيها باسم منطقة شمال إفريقيا خلال الدورة العادية ال18 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. (واج)