تنفست مدينة تبسة الصعداء بعد إنهاء مشاريع التهيئة الحضرية بعدد من أحيائها، وذلك في إطار مشاريع التنمية المحلية الهادفة إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتجميل منظر المدينة التي تحولت إلى ورشة مفتوحة بسبب أشغال الحفر الدائمة. وحسب مصدر مطلع، فإن مدينة تبسة عرفت تسجيل 26 عملية تنموية، من بينها 11 عملية في طور الإنجاز، 07 عمليات دخلت قائمة المشاريع المنتهية، فيما تم إحصاء 06 عمليات تنموية أخرى قيد الإجراءات الإدارية، أما المشاريع المتوقفة أشغالها فتتمثل في عمليتين اثنتين، وذلك في إطار برنامج التمويل الذاتي، بالاعتماد على ميزانية البلدية. وقد شملت المشاريع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين مفترق الطرق واد هلال- الجرف، مرورا بمركز التكوين سابقا، بغلاف مالي إجمالي قدره 39,1 مليار سنتيم، وكذا تهيئة حي السلم بمبلغ 82,3 مليار سنتيم، إلى جانب تكملة مشاريع إعادة الاعتبار لطرق حي واد الناقص بمبلغ مالي يقدر ب 82,2 مليار سنتيم، مع إعادة الاعتبار للطريق المار أمام محطة السكة الحديدية إلى غاية شارع 11 ديسمبر، بملياري سنتيم، وإعادة الاعتبار للطريق المار أمام تحصيص 52 سكن بطريق قسنطينة، بمبلغ مليار سنتيم. إلى جانب ذلك، سيتم إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 16 ومتوسطة الإمام علي، بمبلغ 6,2 مليار سنتيم، إضافة إلى مشروع إعادة تهيئة شارع السعودي سعود بمبلغ 5,1مليار سنتيم، كذلك مشروع التهيئة الحضرية لحي البساتين بمبلغ مالي فاق 75,3 مليار سنتيم، كما تم تخصيص مبلغ 631 مليون سنتيم لإنجاز ممهلات على مستوى المدينة، إلى جانب الاستفادة من عملية لتهيئة مدخل مدرسة ''عدل'' بمبلغ مالي يقدر ب 96,1 مليار سنتيم، وهي عمليات تدخل في إطار المخطط البلدي للتنمية المحلية.