ثمّن سفير بريطانيا بالجزائر، السيد مارتر روبار، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الخميس الماضي إلى ولاية بجاية، العلاقات الجزائرية البريطانية، التي قال إنها على ما يرام وهذا من خلال التبادلات الكثيرة بين البلدين في مختلف المجالات، مضيفا أن الجزائر أضحت شريكا حقيقا بالنسبة للمملكة المتحدة في مختلف القطاعا، حيث لا تدخر بلاده أي جهد من أجل التقدم أكثر إلى الأمام من خلال تعزيز مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين. كما استغل السفير البريطاني فرصة زيارته لعاصمة الحماديين، بتدشين مدرسة خاصة لتعليم اللغة الانكليزية التي تعتبر الثانية على المستوى الوطني بعد التي فتحت منذ أشهر بولاية وهران وهو ما يندرج في إطار الاستراتيجية التي وضعتها بلاده في توسيع مجال تدريس اللغة الانجليزية عبر دول المغرب العربي وبصفة أخص الجزائر. ومن المنتظر أن يتم تعزيز هذه العلاقات بزيارة عمل لوزير الخارجية البريطاني إلى الجزائر خلال الأيام القادمة، مضيفا أن استثمارات المملكة المتحدةبالجزائر بلغت ملياري جنيه استرليني لحد الآن في انتظار الاستثمار في المجالات الأخرى مستقبلا على غرار الصيدلة، الخدمات، الطاقات المتجددة والتكوين، مشيرا في نفس الوقت إلى أن التأشيرات التي منحت للجزائريين سجلت تطورا ملحوظا السنة الماضية بنسبة 13 بالمائة قبل أن يختتم السفير البريطاني تدخله باستعداد بلاده في محاربة الإرهاب على الساحل الإفريقي.