*المملكة المتحدة تدعم موقف الجزائر الرافض تقديم الفدية مقال تحرير الرهائن. أعلن السفير البريطاني السيد مارتي روبار، خلال لقائه بالمتعاملين في غرفة التجارة والصناعة أن علاقات البريطانية الجزائرية جد وطيدة تربطها صداقة قوية وهذا ما يفسر زيارته الثالثة إلى مدينة وهران.. وفي نفس السياق أفاد ضيف وهران أن الزيارة ستسمح بوضع اللبنة الأولى للتعامل لا سيما في عدة مجالات إقتصادية إذ أنه من المنتظر أن يتم في المستقبل القريب برمجة عدة زيارات لرجال الأعمال وهذا لدراسة سبل التعاون بين البلدين، مؤكدا أن عدد هذه الزيارات تقارب (الخمسة) على الأقل وستحظى ولاية وهران بزيارة وفدين من رجال الأعمال هذا الأقل وهذا بهدف التعاون والشراكة بين البلدين. السفير البريطاني السيد »مارتي روبار« أكد أيضا أن برنامج التعاون بين البلدين له حجم كبير وعدة مجالات منها في مجال التعليم والتربية، إذ أن اهتمام كبير تخصه بلاده على كيفية دراسة المناهج الإنجليزية وفي الآجال جد القريبة سيكون هناك تعاون كبير بين خبراء بريطانيين وجزائريين في هذا القطاع ليؤكد في نفس الموضوع أفاد أنه قريبا سيتم برمجة إنشاء مركز خاص لتعليم اللغة الإنجليزية مشيرا على أن هذا المشروع ينصب في إطار التعاون بين البلدين. ومن جهة أخرى، أكد السفير البريطاني أن مجال التعاون سيكون مفتوحا لعدة قطاعات منها الطاقة والبناء وعدة مجالات أخرى، مؤكدا على أنه وكما ذكر سابقا زيارة رجال الأعمال المرتقبة في الأيام المقبلة مشيرا إلى احتمال شهر جويلية المقبل كفيلة بوضع شراكة كبيرة في عدة مجالات والتي من شأنها أن تغطي الكثير للعلاقات الجزائرية البريطانية. وفي ذات الموضوع فإن السفير البريطاني السيد »مارتي روبار« أكد أن زيارته إلى غرفة التجارة والصناعة بالولاية ستسمح لوضع شراكة كبيرة ولا سيما في الجهة الغربية، وهذا من خلال الإجتماع الذي كان فرصة لرجال الأعمال لدراسة سبل وطرق التعاون في مختلف المجالات كما ذكر سابقا. السفير البريطاني أفاد أيضا على أنه قريبا وبالتحديد في شهر أكتوبر سيكون هناك إجتماع خاص بين البلدين بالجزائر العاصمة ويتمحور حول مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن مجالات التعاون بين البلدين ستكون كبيرة جدا وهذا لما تربطهما من علاقة وطيدة وستكون قطاعات مشتركة عديدة للتقارب أكثر. وفي نفس السياق، ذكر ذات المسؤول على أن بلده تدعم موقف الجزائر الرافض لدفع الفدية مقابل تحرير الرهائن.