اعترف وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بوجود مشكل في تسيير الهياكل والمنشآت الرياضية، مبرزا أهمية التكوين والتأطير من أجل تفادي الإشكال الذي يعد جوهريا، حسب الوزير، رغم توفر الإمكانات المخصصة التي توفرها الدولة لهذا القطاع والتي تبرز في المرافق والهياكل والمنشآت الرياضية، حيث أكد المتحدث أن وزارته تعمل حاليا على تحسين تسيير هياكلها من خلال إعطاء الأهمية للتكوين وتأطير القائمين على هذه الأخيرة. وقد وقف وزير الشباب والرياضة خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية قسنطينة، أمس، على العديد من مشاريع قطاعه التي استحسن وتيرة سيرها، حيث زار الملاعب البلدية التي شملها مشروع التغطية بالعشب الاصطناعي التي تم الانتهاء منها بمعظم بلديات الولاية في إطار ملعب لكل بلدية، كما أشرف على وضع حجر أساس دار شباب ببلدية عين سمارة مع تدشين ملعبين بحي الزاوش إضافة رلى تدشين الملعب البلدي لبلدية مسعود بو جريو والذي تمت تهيئة أرضيته في ظرف 3 أشهر وهو المشروع الذي كلف 55 مليون دينار زيادة على تدشين القاعة متعددة الرياضات ببلدية ابن زياد والتي استغرق إنجازها 14 شهرا وكلفت 16 مليار سنتيم. أما ببلدية قسنطينة التي طالما عانت من نقص الهياكل الرياضية فقد تفقد الوزير مشروع المركب الأولمبي الشهيد حملاوي الذي يتسع ل50 ألف مقعد ويضم عدة منشآت، حيث شدد على ضرورة الانتهاء من الأشغال المنتهية به ليكون أكبر مركب أولمبي، فيما دعا الوزير إلى ضرورة إعادة الاعتبار لمسبح سيدي مسيد، متحدثا عن القيمته التاريخية للمسبح الذي استفاد من برنامج لإعادة الاعتبار، حيث من المفروض تسليمه السنة المقبلة بعد تعطل أشغال ترميم المسبح الأولمبي الذي تقرر هدمه وإنشاء بديل عنه. كما أشرف الوزير على وضع حجر أساس المركب الرياضي بشعبة الرصاص الذي يعتبر قطبا رياضيا بالولاية، ينتظر أن يحتضن العديد من الهياكل الرياضية على غرار إنجاز حديقة عمومية، فندق وكذا مخيم للشباب، إضافة إلى إنجاز أكاديمية للمواهب تتكفل بتكوين النخبة الرياضية في مختلف الرياضات، حيث أعطى السيد جيار إشارة انطلاق إنجاز الشطر الأول من المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 60 مليار سنتيم. للإشارة؛ فقد جدد وزير الشباب والرياضية التزام وزارته بإنجاز البرامج المسجلة في آجالها مع الانطلاق القريب في مشاريع قطاعية أخرى تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية منها مخطط 2013 الذي سينطلق في انجازه بداية من السنة المقبلة.