كشف وزير الشباب والرياضة، هاشمي جيار، عن ضعف في التسيير للهياكل الرياضية على المستوى الوطني، مشيرا في سياق حديثه إلى ضرورة العمل على تكوين الإطارات الرياضية ، مؤكدا أن هذه هي النقطة التي تأثر على مردود هذه الهياكل وليس الإمكانيات المادية التي قال أن وزارته تتوفرعليها. هذا و قد كانت للوزير زيارة عمل و تفقد قادته لمدة يومين لعاصمة الشرق الجزائري توقف من خلالها عند الكثير من المنشآت الرياضية والملاعب الرياضية التي دشنها على غرار ملعب «مسعود بوجريو» و«بن زياد»، كما وضع حجر الأساس لمركب رياضي بمنطقة شعب الرصاص ب 100 مليون دج يضم الكثير من المرافق الرياضية مسبح وحدة إسترجاع متابعة فيزيولوجية، حديقة وحظيرة ألعاب مائية. أعطى إشارة الإنطلاق في إنجاز الشطر الأول من المخيم ومركز تكوين التابع للمركب والذي تناهز تكلفته ال 60 مليار سنتيم. جيار قال إن ميزانية القطاع مفتوحة للمشاريع التي لها طابع قاعدي على غرار الملعب الأولمبي ومسبح سيدي مسيد هذا الأخير الذي إستفاد من ميزانية لإعادة الاعتبار ب 24 مليار سنتيم والذي سيعرف تهديم جزئي لتحرير المسار لإنجاز ملعب أولمبي. إستهدف الوزير خلال زيارته المشاريع الجوارية الموجهة للشباب، قبل الاحتفالات بخمسينية عيدي الاستقلال والشباب بتدشينه لستة ملاعب كرة قدم تراوحت تكلفة إنجاز وتجهيز البعض منها بين 55 إلى 59 مليار سنتيم. وزير الشباب والرياضة، أكد أن وزارته لن تتهاون أو تتساهل في قضية معاقبة الرياضيين الذين يتناولون منشطات أو أدوية ، خاصة منهم الذين يمثلون الجزائر في مختلف المنافسات والتصفيات والتي تؤثر على سمعة الجزائر في المحافل سوءًا الدولية أوالوطنية، مضيفا أن الوزارة في صدد التحقق وإجراء الخبرة في قضية تورط كل من العدائين زهرة بوراس والعربي بورعدة في تناول المنشطات وإقصائهما من اولمبياد لندن لم يؤكد بعد