تأسف العديد من المواطنين للتأخر الحاصل في عملية استلام دفاتر الصكوك البريدية، حيث تصل مدة الانتظار بعد تقديم الطلب إلى أزيد من شهر ونصف، وهو ما اعتبره عمال مصلحة الصكوك ظاهرة لا يمكن التحكم فيها باعتبار أن مهمتهم تنحصر فقط في إرسال الطلبات إلى مركز الصكوك البريدية بساحة الشهداء· وعند اقترابنا من هذا المركز أكد المسؤول بالمصلحة السيد يحيى شريف بأن السبب يعود إلى العدد الهائل في عدد الطلبات التي قد تتجاوز 700 طلب في اليوم على مستوى ذات المركز فقط، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر عملية التكفل بهم، وحسب ما أضافه نفس المصدر فإن عدد الشكاوى التي تتلقاها المصلحة بخصوص التأخر في عملية الحصول على دفتر الصكوك قد تصل إلى 50 شكوى يضطر على إثرها المواطن لإعادة ملء قسيمة الطلب أو يغادر غاضبا من دون أن يتوصل إلى جواب مقنع عن سبب التأخر·