أعلن محافظ المهرجان الوطني للمالوف، السيد رابح عيسو، عن موعد انطلاق التظاهرة الفنية ليلة السبت المقبل، حيث سيحتضن المسرح الجهوي بعاصمة الشرق المهرجان الوطني للمالوف في طبعته الخامسة ليضرب بذلك موعدا هاما لعشاق الطرب الأصيل الذين سيكونون على موعد مع أكبر حدث فني ثقافي تحتضنه قسنطينة طيلة أسبوع كامل. التظاهرة الفنية الكبرى، حسب محافظ المهرجان الوطني، الذي نشط ندوة صحفية مساء أمس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، والتي اعتادت قسنطينة تنظيمها كل سنة، ستعرف مشاركة 13 فرقة وجمعية من 12 ولاية جزائرية على غرار تلمسان بفرقة ندرومة، سيدي بلعباس والمغديرية (معسكر) الثعالبية (البويرة)، جمعية الفن و الأدب (البليدة)، "ليالي الأندلس (سطيف)، النادي العلمي والثقافي لسكيكدة، فرقة رافس سليم (عنابة)، جمعية الشهاب (سوق أهراس) والأندلس (قالمة) والنور من ميلة، إضافة إلى ولاية قسنطينة التي ستشارك في هذه الطبعة بفرقتين. من جهة أخرى، أضاف محافظ المهرجان أن التظاهرة التي رصد لها مبلغ 15 مليون دج ستكون موعدا لعشاق الفن الأصيل كما ستكون فرصة للحفاظ على جزء كبير من التراث الموسيقي الوطني الشاهد على القيم الثقافية للجزائر. الجمهور القسنطيني الذي سيكون على موعد مع هذا الحدث الثقافي، سيكون له أيضا موعد مع عدة محاضرات أكاديمية يتطرق من خلالها ثلة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين المختصين في دراسة هذا النوع الموسيقى على غرار كل من الدكتور عبد الله حمادي من جامعة قسنطينة، فيصل بلقفاط من جامعة تلمسان، نور الدين سعودي من جامعة الجزائر العاصمة وكذا السيدة مايا سعيداني من جامعة الجزائر، زيادة على البروفيسور فيصل بن خلفات المختص في الموسيقى من تلمسان بمساعدة محمد العلمي مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية قسنطينة.