تعقد مساء اليوم الجمعية العامة الانتخابية لفريق جمعية وهران، وحسب ما توفر من معلومات لدى لجنة الترشيحات التي تتشكل من خمسة أشخاص ويرأسها مفتاح محمد، فإن اسما واحدا ترشح لخلافة الرئيس السابق مورو محمد، الذي رفض رفضا تاما ترشحه لعهدة جديدة. رغم الضغوط التي مارسها عليه كثير من أعضاء الجمعية العامة، وكذا المكتب المسير، بحجة موانع قانونية قد تجبره على الانسحاب من النادي الهاوي إن لم يكن عاجلا فآجلا، وهذا الإسم هو مروان باغور المساهم في الشركة الرياضية ومسؤول الأمن فيها، والذي أكد وجدد إصراره على الترشح لمنصب رئاسة النادي الهاوي، وقدم ملفه رسميا قبل ساعات قليلة من انتهاء آجال إيداع ملفات الترشيحات. وأبدى مروان ثقة كبيرة في نجاحه في مهمته، خاصة وأنه يحوز دعم عدد كبير من أعضاء الجمعية العامة الذين كان فصل أمامهم برنامج عمله إذا فاز بالرئاسة، ووعد فيه بضخ ملياري سنتيم في الخزينة وتدعيم الفريق الأول بسبعة لاعبين جدد، وكل هذا من أجل اللعب على الصعود الذي يريد تحقيقه في أول سنة يرأس فيها الجمعية الوهرانية، حتى تكون انطلاقة موفقة دعما للمشروع الرياضي الذي يراهن عليه كثيرا “الجمعاوة” للعودة بقوة إلى الواجهة الكروية في الجزائر. من جانب آخر، عبرت غالبية اللاعبين الذين لا يزالون مرتبطين بعقود مع الفريق، عن قلقهم من تأخر الإدارة في مباشرة المفاوضات معهم، مما جعلهم في حيرة من أمرهم، خاصة بعد تلقي العديد منهم عروضا مهمة، خاصة من أندية الرابطة الاحترافية الأولى على غرار بلكروي هشام، الذي تراجعت إدارة الجمعية عن تسريحه أو إعارته، وقررت الاحتفاظ به بعد أن كان على وشك الالتحاق بفريق اتحاد الحراش، الذي باشر معه التدريبات، ونفس الشيئ بالنسبة لشاوتي الذي أجبر على إدارة ظهره لعرض مهم من الصاعد الجديد شباب الساورة.