عقد، مساء أول أمس، والي البليدة السيد محمد وشان اجتماعه الثاني مع الصناعيين بمركب الفروسية من أجل وضع النقاط على الحروف فيما يخص رئاسة فريق اتحاد البليدة، لكن لم يسجل هذا الاجتماع أي نتيجة تذكر. «المساء" حضرت الإجتماع، الذي انتهى في ساعة متأخرة من الليل، وما سجلناه من خلال الاجتماع، هو الغموض وعدم الشفافية، وحتى بعد انتهاء الاجتماع، سادت الفوضى بين مقربي الرئيس زعيم ومقربي المرشح الجديد نبيل تلمساني وكذا بين الأنصار الأوفياء الذين لوحظ وجودهم، رغم الحراسة الأمنية المشددة. المرشح الجديد نبيل تلمساني في تصريحه ل«المساء" أكد أن الفريق مدان لدى مصلحة الضرائب بمبلغ 17 مليار سنتيم، وهو غير قادر على تحمل المسؤولية في هذه الظروف، مضيفا أنه حتى إن كانت هذه الديون تخص الجمعية الرياضية الهاوية وليس الشركة الاحترافية، إلا أن هذه الديون ستلاحقه مستقبلا مطالبا الوالي والسلطات بإيجاد حل لهذه الديون قبل رئاسة النادي وهو الأمر الذي رفضه الوالي جملة وتفصيلا لأن الديون لا تخص الشركة الاحترافية. من جهته، الرئيس محمد زعيم قدم وثيقة مستخرجة من جدول الضرائب، تؤكد أن الشركة الاحترافية غير مدانة بأي سنتيم، لكن ذلك لم يقنع تلمساني الذي فضل الانسحاب من السباق وأعلن أمام الوالي أنه لن يكون الرئيس المقبل لاتحاد البليدة، فيما رفض زعيم أيضا تحمل المسؤولية مؤكدا أنه مستعد لمساعدة خليفته لكنه لن يكون على رأس النادي الموسم المقبل.