كانت آمال كبيرة معلقة على الاجتماع الذي عقده سهرة أول أمس، والي البليدة مع صناعيي المنطقة والرئيس السابق محمد زعيم والرئيس الذي كان من المنتظر أن يخلفه نبيل تلمساني، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر الإعلان الرسمي عن الرئيس الجديد للفريق، تفاجأ الحضور بانتهاء الاجتماع الذي دام ساعتين دون أي نتيجة في ظل تضارب الآراء حول ديون الفريق المقدرة ب71مليار سنتيم. وكشف زعيم في اللقاء، وثيقة من مصلحة الضرائب تؤكد بأن الشركة التي يملكها هي خالية من الديون وأن الديون التي موجودة هي على عاتق الجمعية الرياضية لاتحاد البليدة. أما تلمساني، فقد أشار إلى أنه في ظل وجود هذه الديون، فإنه لا يستطيع تحمل العبء والمجازفة بمستقبله، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يزال ملتزما برئاسة الفريق، وفي حال ما إذا كان هناك حل للديون، فإنه مستعد للعودة.