على هامش الطبعة السابعة للمهرجان الوطني للموسيقى الحالية الذي احتضنته مدينة قالمة، تحدثنا مع ابن مدينة قسنطينة محبوب الجماهير، الشاب خلاص، ونقلنا لكم جديده عبر هذه الدردشة... «المساء" : ما هو تقييمك لهذه الطبعة وكيف تقارنها بالطبعات السابقة؟ ^^ ألاحظ أن هناك تحسنا كبيرا. خاصة من الناحية التنظيمية. وكذا الإقبال الجماهيري مقارنة بالطبعات السابقة، آما الجمهور فقد كان متجاوبا معي وهذا ليس بالجديد على الجمهور القالمي الذواق. الذي أحييه عبر جريدتكم. «المساء" : ما هو جديدك وهل تسعى لبلوغ العالمية؟ ^^من منا لا يريد أن يكون نجما عالميا معروفا، أنا بصدد التحضير للجديد وهو عبارة عن ديو مع إحدى فرق الراب الأمريكية المعروفة، وهذا بعدما عملت ديوهات مع العديد من المطربين الجزائريين، خاصة منهم الشابة جميلة والشابة غنية، كما أنني أسعى من خلالها إلى تطوير الأغنية السطايفية والوصول بها إلى العالمية، وأنا أعتبر الكينغ خالد والشاب مامي مثلي الأعلى وكيف لا وهما أول من عرفا بالأغنية الرايوية عبر العالم. «المساء" : على ذكرك الكينغ خالد ومامي، هل تجمعك علاقات بهما بحكم الحفلات الكثيرة التي تحييها في فرنسا؟ ^^علاقتي بهما جيدة جدا، وأتمنى أن تتوطد أكثر فأكثر. «المساء" : ما رأيك في الجيل الجديد من الفنانين؟ ^^ أنا شخصيا أرى أن المستوى رديء، خاصة على صعيد الأغنية الرايوية، فكلماتها مسيئة للذوق، كما أن انتشار "اللايف" جعل كل من هبّ ودبّ يغني ويصدر ألبومات، وحَوّل مبتدئين في الغناء إلى نجوم بين عشية وضحاها، والشاب خالد نفسه أسر لي في أكثر من مرة استياءه من مطربي أغنية الراي من أبناء هذا الجيل. «المساء" : طلقت الغناء في الملاهي الليلة؟ ^^ نعم طلقت الغناء في الملاهي الليلية منذ سنوات، وكل ما يقال عني في هذا الشأن مجرد إشاعات. «المساء" : هل هذا يعني أنك ستلتحق بقافلة جلول؟ ^^من منا لا يحب طريق الله، من يدري ربما سأقوم بالحج إلى بيت الله قريبا وأتوب عن الغناء، لكن يبقى على الواحد منا أن يؤمن لنفسه شروط العيش الكريم. «المساء" : بعيدا عن الحياة الفنية، كيف يعيش خلاص يومياته؟ ^^ الشاب خلاص كأي مواطن جزائري بسيط، أحب وأحرص على الظهور وأولادي وزوجتي بملابس فاخرة، أقضي عطلة نهاية الأسبوع دائما في فرنسا بحكم ارتباطي بالسهرات الفنية ثم أعود إلى الجزائر مباشرة... لأني رفضت الإقامة فيها، وبالمناسبة أوجه نداء إلى الشباب الجزائري الذي يحلم ب«الحرقة"، وأقول له الجزائر جنة ولا يوجد في فرنسا ما يدفع إلى المخاطرة.