أعلنت المطربة الجزائرية أمل وهبي فشل مشروعها الغنائي مع الكينغ خالد بسبب خلافات مع شركة إنتاجه، مؤكدة أن محنة الشاب مامي وخروجه من السجن بعد تورطه بفضيحة إجهاض صديقته لن تمنعها من البحث عن ''ديو'' معه. وقالت أمل ''أنا أول من فكر في الغناء مع الشاب مامي، لكن لم يكن لي نصيب، حيث سجل أغنيته الشهيرة مع المطربة المغربية سميرة سعيد، التي جعلتني أنسى الموضوع، وأدخل في مفاوضات مع ملك الراي الشاب خالد قبل 7 سنوات، لكن لم يتم الاتفاق على أي مشروع بسبب الشروط التي وضعتها شركة إنتاجه ''إينوفارسال''، ما جعل المشروع يعود واعتبرت وهبي أن دخول الكثير من النجمات العربيات العالمية جاء عبر الغناء مع كل من الشاب خالد أو الشاب مامي، وهو ما فكرت فيه قبلهن جميعا. وتوقعت أمل أن يعود مامي للعالمية بعد أن يتجاوز ''محنته''، وتنبأت بنجاح ساحق لألبومه الجديد ''مقدرة'' الذي كتب أغانيه في سجن فرنسا، وقالت ''أدعو الجمهور الجزائري لمساندة الشاب مامي وحضور حفلاته القريبة بالجزائر، لأنه مطرب فريد من نوعه ويستحق الدعم''. ولم تتخوف المطربة الجزائرية من عدم نجاح مشروعها مع الشاب مامي، بسبب ''صورته الفنية السوداء''، وقالت ''لا يجب أن نقلب في الماضي كثيرا، وأنا أتشرف كثيرا بالغناء مع الشاب مامي''. كما تحدثت أمل وهبي عن مشروع الديو الغنائي مع الشاب مامي، في إطار تحضيرها لألبوم غنائي باللغة الفرنسية وآخر شرقي، ستضع اللمسات الأخيرة عليهما في مصر بعد أشهر، وقالت ''أريد أن أكتسح سوق الأغنية الفرنسية والأوروبية بألبوم جديد، خصوصا بعد نجاح الأغاني الفرنسية التي أديتها''، وأضافت ''الأمر صعب لكنه ليس مستحيلا، خصوصا بعد ما حققه عدد من الممثلين والمطربين الجزائريين في فرنسا''. وعن آخر أعمالها الفنية شاركت أمل في ''سيت كوم'' رمضاني يبث على التلفزيون الجزائري، حيث سجلت حلقتين، وقالت إنها تجربة رائعة ومميزة لتطل على جمهورها في سلسلة ''ملك الهمبورجر''. وبعيدا عن الفن أعربت الفنانة الجزائرية عن رغبتها في استكمال دراستها العليا في مجال الهندسة الزراعية، لأنه كان طموحها دائما، عندما سافرت إلى فرنسا، وكانت تريد الحصول على شهادة الدكتوراه.