تواجه إدارة جمعية وهران صعوبات جمة في إقناع لاعبيها القدامى، والمرتبطين بعقود معها بمباشرة التدريبات، بعد اصرار هؤلاء على موقفهم بعدم العودة ما لم يتلقوا مستحقاتهم المتأخرة، ويستثنى من هؤلاء لاعب الوسط باي، الذي كان قد باشر التحضيرات منذ اليوم الأول مع فريق الآمال تحت قيادة المدير التقني جبور زكرياء. وحسب مصادر مقربة من إدارة فريق “المدينة الجديدة”، فإن استئناف تحضيرات الفريق الأول الذي حدده المدرب الجديد شريف الوزاني سي الطاهر يوم أمس، يكون قد تأجل، وهو ما سوف يغيض شريف الوزاني، الذي كان صرح بأنه يتمنى أن يشرع في عمله مع تعداد مكتمل “فنحن مجبرون على الانطلاق في التحضيرات في أقرب وقت، ومع كامل اللاعبين حتى ولو في شهر رمضان لتدارك التأخر الكبير على هذا الصعيد، بسبب الراحة الطويلة التي أجبر عليها لاعبو الرابطة الاحترافية الثانية، فالبقاء دون نشاط لمدة تتجاوز الشهرين أمر صعب وغير مرغوب لدى الرياضي، فنحن سنكون تحت ضغط كسب نسبة مقبولة من الجاهزية لفريقنا قبل بداية الموسم الكروي القادم” يقول شريف الوزاني. وأكد اللاعب الدولي السابق، على أنه سيجبر على إقحام لاعبيه في حصتين يوميا في شهر الصيام، قبل الدخول في تربص أول في نفس الشهر لمدة 10 أيام، يتوخى منه إنجاز عمل جيد معهم ، لكن ذلك – بحسبه – مرتبط بموافقة الإدارة وقدرتها المالية، علما أن هذه الأخيرة تنوي رصد جزء هام من مبلغ الإعانة الأخيرة لتسوية مستحقات اللاعبين القدامى، ومباشرة الانتدابات التي تسجل تأخرا كبيرا فيها كذلك. برملة : لا مانع عندي من العودة إلى عريني الأول ووعيا منه بصعوبة الموقف، يلهث الرئيس الجديد للنادي الهاوي مروان باغور في كل الاتجاهات لضمان بعض العناصر علها تفي بالغرض و«تحمر وجهه” أمام الأنصار وأعضاء الجمعية العامة، الذين كان صرح أمامهم بأنه يحوز أسماء سبعة لاعبين جيدين سيستقدمهم في هذا الميركاتو الصيفي، بإمكانهم دعم هدف الصعود الذي يراهن عليه في الموسم الجديد، وأولهم برملة الطيب الذي تحصل على وثائق تسريحه من فريقه السابق مولودية سعيدة، وقد اعترف اللاعب السابق لشبيبة القبائل ومولودية الجزائر بتلقيه اتصالا هاتفيا من باغور، مؤكدا بأنه على استعداد للعودة إلى عرينه وفريقه الأول الذي صنع له اسما في عالم الكرة الجزائرية، لكن شريطة مباشرة مفاوضات مباشرة وشخصية مع مروان باغور، حتى يفصل في موضوع التحاقه بالجمعية من عدمه سريعا، في ظل توفره على عروض من أندية عديدة. مباركي مصمم على الرحيل من جانب آخر، لازالت القبضة الحديدية متواصلة بين المهاجم الشاب مباركي بلال وإدارة الجمعية الوهرانية، بتصلب كل طرف على موقفه، فاللاعب مصر على الرحيل واللعب في الرابطة الاحترافية الأولى، علما أنه تلقى عرضين مهمين من فريقي مولودية وهران وشبيبة بجاية، هذا الأخير الذي تكون إدارته عرضت 250 مليون سنتيم للاستفادة من خدماته، وقد أبدى مباركي استعداده -حسب ما أسر لمقربين منه - شراء ورقة تسريحه من فريقه الحالي الجمعية الوهرانية، أما الإدارة فمتمسكة بلاعبها، لإدراكها بأنها ستخرج خاوية الوفاض، ولن تستفيد من أي فلس في حال انقضاء مدة عقده شهر أكتوبر القادم، ولأجل ذلك اقترحت على مباركي إما تمديد عقده مع الجمعية، أو جلب الفريق الذي يود توظيف خدماته للجلوس معه على طاولة واحدة للتفاوض حول مبلغ تحويله.