في إطار العمل التضامني خلال شهر رمضان الكريم، رصدت بلدية تبسة غلافا ماليا هاما قيمته 2 مليار سنتيم وجه أساسا لاقتناء قفة رمضان وتحضير وجبات الإفطار، التي ستوزع عبر 07 مراكز لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدخل. وأكد السيد عبد الناصر بلقاسم رئيس المجلس الشعبي لبلدية تبسة، أن هيئته خصصت مليار و400 مليون سنتيم لاقتناء قفة رمضان و600 مليون سنتيم لتغطية مائدة رمضان لسبعة مراكز متمثلة في المركز الرئيسي الذي تحضر فيه الوجبات المحمولة والمتمثل في مركز التكوين المهني دريس محمد الهادي ومركز أول نوفمبر، مركز عائشة أم المؤمنين، قرفي عبد اللطيف، سعدي الطاهر، عبان رمضان ومدرسة طريق عنابة (فاطمة الزهراء)، وهي مراكز ستعمل على تغطية بلدية تبسة بأكملها من خلال تقديم وجبات محمولة للعائلات الفقيرة والمعوزة يوميا وعددها، حسب محدثنا 1280 عائلة ووجبات ساخنة لعابري السبيل ب 5970 وجبة يوميا. وختم المسؤول الأول بالبلدية حديثه، بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات من أجل تسهيل العملية التضامنية وضمان حصول المواطنين من الفقراء والمساكين أبناء العائلات المحتاجة التي لا تقوى على تغطية مصاريف شهر الصيام، على وجبات ساخنة وتتمكن من صيام الشهر الكريم في ظروف جيدة. أسعار اللحوم والخضر والفواكه ترتفع في رمضان تعرف أسواق اللحوم بمختلف أنواعها عبر بلديات ولاية تبسة، ارتفاعا محسوسا مع حلول شهر الرحمة كل عام، حيث يستغل التجار هذه المناسبة ويعمدون إلى رفع أسعار اللحوم. وأصبح سعر اللحوم البيضاء يتراوح بين 310 دج إلى 340 دج للكلغ الواحد، فيما تراوحت أسعار اللحوم الحمراء بين 1115 دج إلى 1120 دج للكلغ الواحد من لحم الخروف، بينما وصل سعر لحم الماعز إلى 900 دج للكلغ و350 دج للكلغ من لحم الأسماك، أما البيض فقد فاق سعر البيضة 13 دج. من جهتها ارتفعت أسعار الخضر والفواكه على ما كانت عليه خلال الأيام الفارطة، وكشفت جولتنا الاستطلاعية في بعض الأسواق عن استياء المواطنين، فمنهم من أكد أن ارتفاع الأسعار أصبح يقترن بحلول شهر رمضان الذي يفترض أنه شهر الرحمة، لكن ثبت العكس لأن المواطن الفقير وذي الدخل المحدود أصبح عاجزا عن اقتناء هذه الضروريات، ومنهم من طالب الجهات المعنية بضرورة التدخل للحد من ظاهرة استغلال المواطن والمزايدة في الأسعار،