كشف المدير الجهوي للتجارة بوهران، السيد بن هزيل عبد الرحمان، عن نشاط فرق مراقبة الجودة والنوعية المقدر عددها ب26 فرقة التي جندت خلال شهر رمضان الكريم عن تسجيل 1300 تدخل خلال الأسبوع الأول فقط، وأسفر عنه تحرير 199 محضر متابعة قضائية، مع اقتراح غلق 13 محلا تجاريا يشمل جميع المخالفات المتعلقة بالممارسة التجارية والنوعية، على غرار بيع منتجات غير مطابقة وغير صالحة للاستهلاك، مع تغيير النشاط التجاري بدون رخصة، إلى جانب انعدام النظافة، معارضة الرقابة، عدم الإعلام بالأسعار، عدم الفوترة وعدم احترام الأسعار المقننة، إلى جانب تحرير الفواتير الوهمية، ممارسة النشاطات التجارية القارة دون القيد في السجل التجاري وإعادة بيع مواد أولية على حالتها الأصلية، وغيرها من المخالفات التي وقف عليها أعوان الرقابة والنظافة وقمع الغش بمختلف شوارع وأحياء الولاية منذ حلول الشهر الكريم. كما تمثلت النشاطات التي مستها عمليات المراقبة في تجارة اللحوم بنوعيها (الحمراء والبيضاء)، الفواكه، الحليب ومشتقاته، البيض، الحلويات والمثلجات، المواد الغذائية، المخابز، المياه والمشروبات الغازية، المطاعم، المقاهي والحلويات التقليدية، التمور وغيرها من المواد الاستهلاكية التي لها علاقة غذائية مباشرة بالمستهلك خلال شهر رمضان الذي تزيد فيه مقتنيات المستهلكين بشكل كبير. وعلى الرغم من عمليات التحسيس والتحذير والمجهودات المبذولة من طرف مختلف الجهات المعنية، إلا أن ظاهرة بيع وعرض المواد الغذائية الحساسة وسريعة التلف ك«أكياس الحليب”، علب “الياغورت”، “الجبن”، “قطع الكاشير” وغيرها من المواد على الأرصفة وخارج المبردات، لا تزال في تزايد مستمر بمختلف الشوارع الرئيسية، أسواق الولاية وبلدياتها خلال شهر رمضان، في ظروف أقل ما يقال عنها؛ إنها غير ملائمة وغير صحية وتشكل خطورة حقيقية على مستهلكيها. من جهته، أكد المدير الجهوي للتجارة أن فرق المراقبة وقمع الغش ستوسع نشاطها خلال النصف الثاني من شهر رمضان، لتمس محلات بيع الألبسة والأحذية، وهي الفترة التي تعرف إقبال العائلات على شراء ملابس العيد.