تميزت الاحتفالات باليوم العالمي لحرية التعبير بولاية ورقلة بإعادة تفعيل نشاط دار الصحافة التي سبق للولاية أن خصصت لها ومنذ أزيد من سنة غلافا ماليا هاما من ميزانيتها لإعادة تهيئة هذا المقر الذي يقع بمنطقة سوق الحجر ببلدية ورقلة بما يتناسب والعمل الصحفي· وبالمناسبة أوضح والي الولاية خلال حفل الاستقبال الذي نظم بهذا المقر على شرف ممثلي وسائل الإعلام الوطنية المعتمدة بالولاية العمومية منها والخاصة، أنه سيتم وبالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي إنجاز مقر آخر يكون أكبر حجما وأكثر ملاءمة لنشاط الصحفيين·
كما تميز الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير على مستوى ولاية ورقلة بالتشغيل التجريبي لمطبعة ورقلة، الذي يمكن من طبع أربعة عناوين لصحف وطنية منها جريدة المساء·
يذكر أن هذه المطبعة التي تبلغ تكلفة إنجازها 350 مليون دج والتي سيجري تدشينها قريبا قادرة على سحب 35 ألف نسخة في الساعة لجريدة تتكون من 32 صفحة من بينها 8 صفحات ملونة·
وقد جرى بالمناسبة تكريم العديد من المؤسسات الإعلامية العاملة بالولاية تقديرا لها على المجهودات التي ما فتئت تبذلها من أجل الدفع بالمسار التنموي بالولاية ولدورها الريادي في تثقيف وتنوير المجتمع·كما عرفت هذه المناسبة إلقاء كلمات من طرف عدد من أعضاء السلطات المحلية تركزت في مجملها على أهمية وسائل الإعلام في عالمنا المعاصر باعتبارها الأداة المثلى للكشف عن الإيجابيات من أجل تدعيمها والتعرض للسلبيات والنقائص المحتلمة من أجل تداركها والحد منها· كما أكدت بعض هذه التدخلات على ضرورة أن تبقى وسائل الإعلام ملتزمة دائما بخط الموضوعية فيما تثيره من قضايا حفاظا على مصداقيتها وعلى أخلاقيات المهنة· (واج)