تقرر إبقاء الإقامة الجامعية “بختي عبد المجيد” بتلمسان، التي شهد مطعمها حادث انفجار للغاز في ماي الماضي، مغلقة خلال السنة الجامعية المقبلة 2012-2013 من أجل إعادة تأهيلها وصيانة كامل شبكاتها الخاصة بالغاز والكهرباء والماء، حسبما علم من المدير الولائي بالنيابة للخدمات الجامعية. وقد جاء هذا القرار بعد الدراسات التقنية التي قامت بها اللجان المختصة للإقامات الجامعية لولاية تلمسان، حسب نفس المسؤول الذي أكد أن هذه العملية لن تؤثرعلى ظروف الإيواء باعتبار أن طلبة الأقسام التحضيرية الذين كانوا يقطنون بهذا الحي تم نقلهم إلى إقامة جامعية جديدة تتوفر على كامل شروط الراحة والترفيه الثقافي والرياضي. أما الطلبة الجدد الذين تقدموا في التسجيلات الأخيرة بطلبات للحصول على غرف سيتم التكفل بهم واستقبالهم في ظروف جيدة، حسب ذات المصدر، مؤكدا أن كل الإمكانيات متوفرة ولن تتعدى طاقة الاستقبال طالبين اثنين في الغرفة الواحدة إلى ثلاثة على أكثر تقدير في الغرف الواسعة. للإشارة، فإن جامعة تلمسان، التي ستتعزز في الدخول الجامعي المقبل ب 4000 مقعد بيداغوجي على مستوى القطب الجديد لمنصورة ستستقبل أيضا على مرحلتين إقامة جامعية جديدة للذكور بطاقة 3000 سرير بنفس القطب. للتذكير، فإن الإقامة الجامعية “بختي عبد المجيد” قد تضررت شهر ماي المنصرم من انفجار للغاز أودى بحياة 8 ضحايا منهم 7 طلبة وعاملة فضلا عن 37 جريحا. وقد تلقى كل الجرحى العلاج الطبي والنفسي اللازم بالمستشفى الجامعي لتلمسان قبل تسريحهم ونقلهم إلى مدنهم الأصلية باستثناء جريح نقل إلى فرنسا. (وأ)