عبر أنصار شباب بلوزداد، عن غضبهم من إدارة النادي، التي يلومونها بأنها لم تجر استقدامات في المستوى خلال هذه الصائفة، مؤكدين بأن التشكيلة الحالية لا يمكنها أبدا أن تلعب على الجبهات الثلاثة، ويحملون مسؤولية أي إخفاق للمسيرين الحاليين وعلى رأسهم عز الدين قانا رئيس النادي. ولعل القطرة التي أفاضت الكأس والتي جعلت أنصار شباب بلوزداد يثورون ضد الإدارة، الوجه الباهت الذي أظهره اللاعبون في المباراة الودية الأخيرة التي لعبوها ضد نادي بارادو، والتي تعادل فيها الشباب بهدف لمثله سهرة يوم الخميس الماضي، بأداء لم يقنع المناصرين الذين تابعوا اللقاء. كما يطالب محبو الشباب بتوضيحات من الرئيس قانا والمناجير صمادي والمدرب أرينا، حول مستوى هؤلاء اللاعبين الذين تم جلبهم والذين لم يحتلوا بعد مكانتهم في قلوب عشاق شباب بلوزداد، هؤلاء يحذرون من المواصلة بنفس الأداء في اللقاءات الرسمية، مؤكدين بأنهم لا يريدون أن يروا فريقهم ينزل إلى الرابطة الثانية، فقد عبر أبناء لعقيبة عن قلقهم اتجاه هذه الوضعية وهذا الأداء المخيب لآمالهم، إلا أنهم يؤكدون بأنهم لم يتفاجؤوا بالنظر إلى نوعية الإستقدامات التي أجرتها الإدارة، مشيرين إلى أن المكلفين بهذا الجانب أبدوا محدوديتهم فيه. من جهته، فإن المدرب أرينا، استاء هو الآخر من أداء لاعبيه، حيث اعتبر في تصريحات صحفية، بأن هناك بعض اللاعبين ليس لديهم مكان في شباب بلوزداد، ويبدو أن هذا المدرب الذي لم يساهم في استقدامات الفريق مثلما حدث في جميع أنديتنا، سيجد صعوبات كثيرة في عمله، سيما وأنه سيكون المستهدف الأول سواء من طرف الأنصار أو المسيرين في حال الإخفاق، إلا أنه ومثل غيره من المدربين الآخرين الذين لم يساهموا في الإستقدامات، لن يلوم سوى نفسه، كونه قبل تدريب الفريق دون أن يعرف نوعية اللاعبين الذين يملكهم، لكن أرينا يؤكد بأنه لن يقوم بتسريح أي لاعب، غير أنه يشير بأنه سيقوم بإشراك اللاعبين الأكثر جاهزية، فحسب ما صرح به فمن بين 24 لاعبا، 15 منهم فقط مستعدون للعب، هذا يعني أن التسعة الباقون ليست لديهم مكانة في الشباب.