توجد تشكيلة وفاق سطيف منذ أول أمس الاثنين بمدينة الدارالبيضاء المغربية وذالك تحسبا لمواجهة الوداد البيضاوي برسم المباراة الأولى من الدور النهائي لكأس رابطة أبطال العرب لكرة القدم. وتوجد تشكيلة الوفاق في صحة جيدة حيث تنقلت بكامل تعدادها الأساسي حسبما أكده رئيس النادي عبد الحكيم سرار كما أنها تتمتع بمعنويات مرتفعة بعد المساندة والتشجيعات الكبيرة والكثيرة التي تلقاها اللاعبون من طرف إدارة الفريق والسلطات المحلية قبل تنقلهم إلى المغرب حيث حظي زملاء جديات باستقبال حار من طرف والي سطيف الذي أكد لهم صرف المنحة المالية التي وعدهم بها في حال تأهلهم إلى الدور النهائي والبالغ قيمتها ال50 مليون سنتيم بالإضافة إلى المنحة المرتقبة من طرف إدارة الفريق. المساندة الكبيرة التي حظي بها اللاعبون كان لها الأثر الإيجابي الكبير على نفوسهم وهو ما عكسته تصريحات المهاجم لعموري جديات الذي قال بأن الجميع أصبح واثقا من إمكانية العودة بنتيجة إيجابية من المغرب. وسيكون أمام المدرب الفرنسي سيموندي فرصة الاعتماد على كامل لاعبيه في هذه المواجهة وهي أفضلية لممثلنا باستثناء اللاعب سيديبي الذي كان قد تلقى في مباراة طلائع الجيش بطاقة صفراء وهو ما يعني أنه سيلعب هذه المباراة بحذر شديد حتى لا يتعرض للإقصاء. أما عن الفريق الخصم الذي يوجد منذ يوم الجمعة الفارط في تربص بالدارالبيضاء فيبدو أن لاعبيه يتمتعون أيضا بصحة جيدة كما أكده المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي قال في تصريح لجريدة الصباح المغربية: "ليست هناك أية إصابات في صفوف اللاعبين وأنا مرتاح جدا من هذا الجانب". وتتطلع تشكيلة الوداد إلى الظفر باللقب العربي الذي يعد أملهم الوحيد لإنقاذ الموسم بعد إخفاقهم في التنافس على لقب البطولة الوطنية بسبب عدم الاستقرار التقني حيث تعاقب على تدريب الفريق هذا الموسم أربعة مدربين أجانب ويتعلق الأمر بكل من البرتغالي نيلو فينغادا والبلغاري بلامين ماركوف الذي استقال عقب الهزيمة أمام إتحاد الجزائر في ملعب بولوغين والفرنسي ميشال كفالي وأخيرا الأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي تم الاستنجاد به. وقد سبق لهذا المدرب الإشراف على حظوظ الوداد وهو يعرف الكرة الجزائرية جيدا حيث سبق له أن تأهل على حساب اتحاد الجزائر إلى نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم عام 2001 بملعب الرويبة.