أكد، وزير الاتصال الجديد، السيد محند السعيد أوبلعيد، في تدخل له خلال حفل استلام مهامه، أمس الاربعاء، أنه سيواصل العمل الذي بدأه الوزير السابق السيد ناصر مهل من خلال تثمين الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبية منها، موضحا أنه سيحافظ على الطاقم العامل بالوزارة لاستكمال المشاريع التي باشرها زميله السابق. وتمنى السيد مهل، بالمناسبة، النجاح للسيد محند السعيد أوبلعيد في تأدية عمله في أحسن الظروف خدمة للمصلحة العليا للبلاد كما قدم السيد نبذة عن درجة تقدم المشاريع التي باشرتها وزارة الاتصال . يذكر أن السيد محند السعيد أوبلعيد المعروف بمحمد السعيد حائز على شهادة ليسانس في القانون الدولي وشهادة في العلوم السياسية من جامعة الجزائر في سنة 1971 وعمل في مجال الصحافة الوطنية، حيث بدأ كمراسل لليومية الجهوية الصادرة باللغة الفرنسية “النصر” من 1965 إلى 1967 كما عمل صحفيا بالتلفزة الوطنية في سنة 1968 ورئيس تحرير لمجلة “الشباب” التي أطلقها بنفسه في الفاتح نوفمبر 1969. كما شغل السيد محمد السعيد منصب مدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية من 1981 إلى 1982 فضلا عن توليه منصب مدير الصحافة والإعلام وناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية من 1982 إلى 1983. وتقلد الوزير الجديد أيضا منصب مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة ببيروت من 1974 إلى 1976 ووزير مستشار لدى السفارة بجدة وممثل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1986 إلى 1989. وبعد أن عمل كمحاضر بالمعهد الدبلوماسي لمسقط عاصمة سلطنة عمان من 1992 إلى 1998 عين وزيرا مفوضا فوق العادة بوزارة الشؤون الخارجية. وفي جانفي 2009 أنشأ محمد السعيد حزبه “حزب الحرية والعدالة” الذي تحصل على الاعتماد سنة 2012 وشارك في الانتخابات التشريعية ل10 ماي 2012. كما سبق له أن ترشح سنة 2009 للانتخابات الرئاسية. ويعود تاريخ بداية المترشح في النشاط السياسي إلى سنة 1968 عندما كان يشغل منصب رئيس الحركة الوطنية للطلاب الملتزمين بجامعة الجزائر.