كشف وزير الشباب والرياضة الجديد السيد محمد تهمي، أول أمس السبت، بالجزائر العاصمة، عن المحاور الكبرى لاستراتيجيته التي يريد من خلالها ترقية الرياضة الجزائرية لبلوغ مستوى البلدان المتطورة. وفي لقاء نظم بالقاعة الشرفية للمركب الأولمبي محمد بوضياف، مع أعضاء من اللجنة الأولمبية الجزائرية ورؤساء الاتحاديات الرياضية الجزائرية والجزائريين الفائزين بميداليات في الألعاب الأولمبية أكد السيد تهمي أن الهدف المنشود يتمثل “في مواصلة تجسيد المشاريع الكبرى التي تتطلب كثيرا من الجهود من خلال فتح المدارس الرياضية المتخصصة وتكوين المواهب الجديدة”. كما يسعى الوزير الجديد للشباب والرياضة إلى “تكوين ورسكلة الإطارات من أجل السماح لهم بمواجهة التطورات التي تعرفها الرياضة العالمية”. وعلاوة على هذين النقطتين فإن السيد تهمي يريد “توجيه نشاطات ومضامين برامج مختلف الاتحاديات نحو تكوين المواهب الشابة حسب المخطط الذي أعده قطاع الشباب والرياضة”. وينوي كذلك تحقيق الهدف المتمثل “في تطوير النشاطات الرياضية على جميع المستويات ابتداء من الابتدائي إلى غاية المرحلة الجامعية مرورا بالرياضة للجميع والرياضة الجوارية”. من جانب آخر، أكد السيد تهمي انه يسهر على “احترام وتطبيق القرارات الصادرة عن الهيئات المسؤولة في حالة حدوث نزاعات”. كما دعا الوزير مختلف الاتحاديات إلى تقديم حصيلتها حول المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية الأخيرة 2012 بلندن حيث فازت الجزائر بميدالية ذهبية واحدة وذلك من أجل وضع سياسة مستقبلية تخص المشاركات الجزائرية المقبلة في مختلف المنافسات الدولية. وفي الأخير، دعا الوزير جميع المعنيين إلى “مواصلة العمل دون تهميش أو إقصاء أي أحد بهدف ترقية الرياضة الجزائرية من أجل بلوغ مستوى البلدان المتطورة” مهنئا بالمناسبة الجزائريين الفائزين بميداليات في الألعاب شبه الأولمبية 2012 بلندن.