أعربت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، السيدة نفانتيم بيلاي، عن "اطمئنانها" بشأن إرادة الدولة الجزائرية في السعي لضمان الممارسة الكاملة لحقوق الإنسان في الجزائر وهذا عقب الاستقبال الذي خصها به، أمس، رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة. وصرحت السيدة بيلاي للصحافة "أن الرئيس بوتفليقة كان دائما في طليعة الكفاح من أجل حقوق الإنسان في الجزائر، وبهذا فأنا مطمئنة بكونه سيواصل هذا الكفاح حتى لا يتم تقييد حقوق الإنسان في الجزائر". كما أعربت عن "ارتياحها" لاستقبالها من قبل رئيس الدولة و«لاستفادتها من حكمته". وقد استقبلت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، التي تزور الجزائر منذ الإثنين الماضي من قبل رئيس مجلس الأمة، السيد عبد القادر بن صالح، والوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، ووزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد دحو ولد قابلية. ووصف السيد مدلسي زيارة المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان إلى الجزائر "بالتاريخية"، حيث "جاءت في سياق وطني خاص يتميز بمباشرة الإصلاحات في الجزائر". يذكر أن السيدة بيلاي نشطت أمس ندوة صحفية في الجزائر العاصمة.