يطالب سكان حي بلوطة ببلدية السحاولة، السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع إشارات المرور في الأمكنة المناسبة، تفاديا لوقوع أي حادث مرور، وصرح بعض السكان في تصريحهم ل«المساء»، أن متاعبهم تزيد يوما بعد يوم بسبب انعدام إشارات المرور التي كان من الواجب أن تتواجد بمختلف طرق البلدية التي تربط بينها وبين مختلف البلديات الأخرى المجاورة لها، على غرار الطريق الرابط بين السحاولة وبابا علي، السحاولة والدرارية وغيرها من الطرق الرئيسية للبلدية. وأضاف هؤلاء أنهم أصبحوا معرضين إلى حوادث المرور أمام أصحاب المركبات الذين لا يحترمون قانون المرور وكذا الراجلين، خاصة مع وجود مدارس للأطفال ومجمعات سكنية، حيث تسبب ذلك في حوادث كادت أن تكون مميتة، خاصة بالنسبة لأطفال المدارس في العديد من المرات. من جهتهم، قال بعض السائقين بأن مشكل انعدام إشارات المرور ساهم بالدرجة الأولى في اختناق حركة المرور بسبب كثرة الاستفسارات من المارين بالبلدية عن الوجهات المختلفة المؤدية إلى بلديات أخرى، كبلدية درارية أو بلدية الدويرة وغيرها من المناطق المجاورة لهذه الأخيرة، وذلك بسبب انعدام الإشارات التي تدل على مختلف التّوجّهات التي يتبعها الزوار عند دخولهم للبلدية أو التوجه منها إلى بلديات أخرى، وأشار هؤلاء إلى أنهم راسلوا مصالح البلدية في عدة مرات، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى حد الآن. من جهته، أوضح نائب بالمجلس الشعبي لبلدية السحاولة في تصريح ل«المساء»، بأن حي بلوطة مدرج ضمن المشاريع التنموية لسنة 2012، وخصص له مبلغ مالي لوضع إشارات المرور، وبالتالي تلبية طلب سكانه، مضيفا أن وضع إشارات المرور بحي بلوطة سيتم مباشرة بعض انتهاء أشغال تهيئة الحي، على غرار كل أحياء البلدية، حيث خصصت مصالح البلدية مبلغا ماليا قدره 8 ملايير سنتيم قصد إعادة تهيئة طرقات وأرصفة مختلف أحياء السحاولة، بتعبيد طرقاتها خاصة المهترئة منها، وتركيب وصيانة شبكات المياه الصالحة للشرب القديمة منها، والتي ستشرف عليها مؤسسة ''سيال'' لتوزيع وتطهير المياه، بالإضافة إلى إعادة تركيب قنوات جديدة للصرف الصحي قصد تفادي التسربات وكذا اختلاطها بمياه الشرب.