استفادت بلدية عين القصير جنوبالمدية مؤخرا، من خزانين مائيين ومنقب بتكلفة مالية قدرت بنحو 500 مليون سنتيم، وهو ما يمثل نسبة 60 بالمئة من ميزانية البلدية، وهذا للقضاء على أزمة المياه في المنطقة، ومن مبلغ 500 مليون سنتيم لتهيئة الجسور الواقعة في الطريق الرابط بين عين القصير والفرعية نتيجة تعرض الأخيرة للفيضانات، والذي سوف يخلص سكان الجهة من متاعبهم اليومية في التنقل. كما استفادت البلدية من 250 حصة للبناء الريفي إلا أنها تبقى غير كافية مقارنة بعدد الطلبات المسجلة لدى المصالح المعنية للقضاء على السكنات الهشة، والتي أصبحت تهدد حياة المواطن، خاصة في فصل الصيف، حيث تتميز المنطقة بالعقارب، وعن السكن الاجتماعي تبقى 10 سكنات جاهزة تنتظر التوزيع، كما استفادت البلدية في الآونة الأخيرة من حصة 50 سكنا اجتماعيا آخر سينطلق بناؤها في أقرب الآجال. الصحة والنقل هاجس المئات من السكان يناشد المئات من سكان الجهة، السلطات المحلية، الإسراع في توسيع قاعة العلاج إلى عيادة متعددة الخدمات بعين القصير والتي لا تتوفر إلا على قاعتين للعلاج في كل من قرية معاش ومركز عين القصير، وتبقى متاعب المواطن نتيجة نقص الطاقم الطبي حيث يتوفر ممرض واحد يداوم على القاعتين وطبيب عام، مما يجعل المرضى يقطعون عشرات الكيلومترات إلى البلديات المجاورة للتداوي. وما زاد الطين بلة، مشكل النقل المدرسي الذي يكاد ينعدم، حيث تتوفر البلدية على حافلتين مهترئتين لا تلبيان حاجيات المتمدرسين فهناك أكثر من 110 طلاب ثانويين يتجهون الى ثانوية شلالة العذاورة، فضلا عن الأطفال المتمدرسين في المناطق الريفية النائية التي تمتاز بصعوبة المسالك كدشرة أولاد سعيد وضاية الطرفة وأولاد ميمون ومعاش، وكل هذه العوامل أثرت سلبا على التحصيل المعرفي للمتمدرسين. شباب عين القصير بحاجة إلى مرافق لا يزال شباب بلدية عين القصير جنوب شرق ولاية المدية يفتقرون إلى مرافق رياضية وحتى الفريق الذي كان ينشط في القسم الولائي للمدية توقف لأسباب مالية رغم احتلاله المركز الثاني العام الماضي لنفس السبب، وقد قامت مصالح البلدية بتهيئة الملعب، وتبقى تنتظر الدعم من المصالح المعنية ومنها فتح المكتبة البلدية التي تم انجازها وتجهيزها في انتظار من يسيرها.