تعزز قطاع التربية بولاية أدرار في الآونة الاخيرة بانجاز عدة مشاريع هامة تسمح للعديد من التلاميذ بمواصلة المشوار الدراسي وكذا القضاء على الاكتظاظ، حيث سيعرف الموسم الدراسي المقبل تحولات كبرى خاصة في الطور المتوسط، وخلال مناقشة ملف التربية مؤخرا لم يخف أعضاء المجلس الشعبي الولائي تخوفهم من انعكاسات الدخول المقبل، وتم اتخاذ كل الاجراءات أهمها التشديد على ضرورة المتابعة والاسراع في انجاز الهياكل التربوية لتكون جاهزة في مطلع الدخول المدرسي المقبل. وحسب ما أكده مدير التربية السيد بلعالية الحبيب سيتسلم قطاع التربية استعدادا للموسم الدراسي المقبل 7 مؤسسات تربوية جديدة و7 قاعات رياضية، الى جانب 156 قاعة دراسة و11 منها مدرسيا وكذا 3 ثانويات، مشيرا وحسب ما ينتظر تسليمه الى أن القطاع سيعرف ارتفاعا في عدد المؤسسات لتصبح 307 مدرسة ابتدائية و73 متوسطة و25 ثانوية، كما حث مسؤول القطاع الجماعات المحلية على الاهتمام بالنقل المدرسي الذي شهد السنة الحالية تذبذبا، وفي نفس السياق طمأن مسؤول قطاع التربية بالولاية الأولياء بأن كل الظروف مواتية لإجراء الامتحانات نهاية السنة.