استيقظ، صباح أمس، سكان المدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة، على فاجعة جريمة قتل ثانية بالمدينةالجديدة علي منجلي، حيث وقعت الجريمة البشعة داخل مسكن الضحية بالقرب من موقف الحافلات. الجريمة حسب شهود عيان اكتشفتها زوجة الضحية المدعو لزهر والبالغ من العمر 40 عاما في حدود التاسعة صباحا، حيث تفاجأت الزوجة التي كانت في بيت أهلها ليلة الجريمة عند دخولها رفقة أبنائها الأربعة إلى البيت بزوجها جثة هامدة غارقا في دمائه بعد أن تعرض إلى العديد من الطعنات القاتلة، قبل أن يتم إشعار مصالح الدرك التي تنقلت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الحادثة. وتفيد المعلومات المستقاة من أهل وأصدقاء الضحية أن هذا الأخير كان ليلة الجريمة ساهرا رفقة بعض أصدقائه وهو الأمر الذي جعل المصالح الأمنية تحقق معهم لفك خيوط الجريمة البشعة. الجثة تم نقلها بعد قيام عناصر الشرطة العلمية بمعاينتها فيما شرع في التحريات لتحديد ملابسات الجريمة والتوصل إلى الفاعل. للإشارة، فإن جريمة القتل هذه تعتبر الثانية من نوعها بالمدينةالجديدة علي منجلي بعد اقل من 24 ساعة على جريمة القتل الأولى التي لم تفك خيوطها بعد والتي راح ضحيتها (م/ر) البالغ من العمر 34 صاحب محل لبيع مواد البناء والذي وجد غارقا في دمائه بالغرفة الخلفية المستغلة كمخزن داخل محله، حيث وجد التاجر وفي حدود الساعة الثامنة صباحا من قبل شريكه ملقيا على الأرض غارقا في دمائه وعلى رأسه آثار اعتداء بآلة صلبة،ليتم إشعار مصالح الدرك التي تنقلت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الحادثة التي لم تفك خيوطها إلى حد كتابة هذه الأسطر.