أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، السيد أحمد أويحيى، أمس بسوق أهراس، أن الشهيد باجي مختار يعد رمزا تاريخيا قويا لوحدة الشعب الجزائري. وذكر السيد أويحيى بإحياء الجزائر أمس للذكرى ال 58 لاستشهاد البطل باجي مختار الذي كان أحد أعضاء مجموعة ال 22 التاريخية والذي سقط في ميدان الشرف 19 يوما فقط بعد اندلاع الثورة التحريرية. وأشار إلى أن الجزائر خرجت من الإرهاب "بفضل المجاهدين الذين كونوا الجماعات الأولى للدفاع عن البلاد قبل الوئام والمصالحة الوطنية" اللتان بادر بهما رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد. كما تحدث الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مطولا عن مسار الجزائر المستقلة، مشيرا إلى أن ولاية سوق أهراس، التي لم "تكن تحصي ثانوية واحدة فجر الاستقلال هي اليوم تعد 19 ثانوية فيما ينتظر تجسيد 7 ثانويات أخرى عبر البلديات المتبقية"، إضافة إلى "مشروع المركب الصناعي في البيروكيماويات (الفوسفات والأسمدة) ببلدية واد الكبريت بجنوب الولاية، الذي سيمكن من استحداث 1200 منصب عمل دائم"، داعيا منتخبي تشكيلته السياسية إذا نالوا ثقة الناخبين في المحليات المقبلة لأن "يحصوا هذه المشاكل ويتكفلوا بمعالجتها". كما أكد الأمين العام ل "الأرندي" في تجمع شعبي نشطه، أول أمس، بدار الثقافة علي سوايعي (خنشلة)، أن الإنعاش الاقتصادي الكبير الذي قررته الدولة على مستوى جميع القطاعات يهدف لا محالة إلى بناء جزائر قوية باقتصادها ومواردها البشرية، موضحا أن ولاية خنشلة "عرفت تحولات جذرية بفضل برامج التنمية المحلية التي خصصت لها في السنوات الأخيرة مقارنة مع سنوات ما قبل 2002 عندما كانت تفتقر إلى الكثير من المرافق سواء في البنية التحتية أو ذات العلاقة بالحياة اليومية للمواطنين.