ذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، اليوم الأحد بخنشلة أن الإنعاش الاقتصادي الكبير الذي قررته الدولة في جميع القطاعات يهدف الى بناء جزائر قوية باقتصادها و بمواردها البشرية. وقال السيد أويحيى في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "علي سوايعي" ان ولاية خنشلة "عرفت تحولات جذرية بفضل برامج التنمية المحلية التي خصصت لها في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع سنوات ما قبل 2002 عندما كانت تفتقر إلى الكثير من المرافق سواء في البنية التحتية أو ذات العلاقة بالحياة اليومية للمواطنين". وذكر بالدور البطولي لهذه المنطقة من الأوراس إبان ثورة التحرير المجيدة وكذا خلال العشرية السوداء في التصدي بقوة إلى الإرهاب . كما وجه السيد أويحي "تحية إكبار و إجلال لسكان غزة بفلسطين لتصديهم بشجاعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي". وقال في هذا الصدد "إن موقف الجزائر لن يتغير تجاه كل القضايا العادلة في العالم" وذلك "انطلاقا من رصيدها في الكفاح التحرري والتمسك بالسيادة الوطنية". ومن جهة أخرى، ذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالمصالحة الوطنية التي كانت "حصنا منيعا" لحماية وحدة البلاد "بجهود الرجال المخلصين والأوفياء لهذا الوطن" مضيفا أن "الأمل المنشود هو ترقية البلاد والنهوض بها أكثر من أي وقت" وأن ذلك "يبقى مرهونا بالدور المنوط بالمنتخبين المحليين في خدمة بلدياتهم و ولاياتهم بكل تفان و إخلاص." ودعا السيد أحمد أويحيى الذي تحدث بإسهاب عن برامج التنمية المحلية بما في ذاك مشكل السكن والتشغيل والتحفيزات المشجعة على الاستثمار الشباب إلى "التمسك بالأمل وعدم فقدان الثقة في دولتهم "مشيرا أن الجزائر غنية بمواردها الطبيعية والمالية وأنه على الشباب أن "ينخرط و يسهم في خوض معركة التنمية في شتى القطاعات لاسيما في الفلاحة" مشيرا الى ولاية خنشلة التي لها قدرات في هذا القطاع الإستراتيجي. و جدد في الأخير الدعوة للمواطنين للذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 29 نوفمبر الجاري لاختيار المرشحين "الأكفاء القادرين على تحمل المسؤولية والاستجابة لانشغالات المواطنين".