ستتعرف ظهر اليوم جماهير الكرة على الفريق الثاني الذي سيرافق وداد تلمسان الى القسم الوطني الثاني مع نهاية الموسم الجاري وذلك في انتظار الجولة الأخيرة التي ستحدد مصير ثالثهما. وهكذا ستكون الجولة ال "29" مصيرية بالنسبة لأكثر من فريق، ويبدو من خلال معطيات هذه الجولة ان كل المؤشرات توحي بأن أهلي برج بوعريريج سيكون أكثر المهددين اذا لم يتدارك اوضاعه هذا المساء أمام اتحاد الجزائر فوق أرضية ملعب حمادي، بحيث سيكون رفاق بوجليد المعاقب في أمس الحاجة إلى فوز إذا ارادوا التشبث بالأمل في البقاء،، وهي أمنية تبدو صعبة للغاية، طالما أن أبناء سوسطارة مطلوب منهم لعب دور الحكم حتى لا يتهموا بالتشويش على بقية الفرق المهددة كذلك.. كما سيلعب فريق مولودية وهران كل أوراقه وهو يستضيف اتحاد البليدة، اذ أن الحمراوة الذين سقطوا في الجولة الفارطة بملعب حمادي أمام مولودية العاصمة يبدو أن ترتيبهم الحالي ، يجبرهم على استغلال كل العوامل التي قد تقف الى جانبهم ولو أن خوضهم لهذه المواجهة بدون جمهور قد يلقي بظلاله على أدائهم امام منافس يسعى من جهته للخروج من وضعيته الحالية طالما ان شبح السقوط يهدده هو الآخر. كما يسعى اولمبي العناصر الذي يحتل مرتبة غير مريحة على الإطلاق الى توظيف كل أوراقه في مباراة اولمبي الشلف والتي تبدو كل معطياتها في غير صالحه بالرغم من استفادته من عاملي الملعب والجمهور. ولاشك أن ابناء العناصر يدركون بأنه لا مخرج أمامهم سوى تحقيق الفوز الذي ينشده ايضا اولمبي الشلف الراغب في الإبقاء على المرتبة الثانية تحت سيطرته طالما إنها ترشحه للظفر بتأشيرة عربية أو افريقية.