يشارك الشعراء الجزائريون عزوز عقيل، مسعود حديبي وطارق ثابت في الدورة الثالثة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظّمه اتّحاد كتاب وأدباء الإمارات سنوياً، حيث أعلنت الأمانة العامة للملتقى مشاركة الجزائر لأوّل مرة كضيف شرف، وذلك من الرابع إلى السادس ديسمبر الجاري. يشارك في هذه الدورة الكثير من النقّاد والشعراء المعروفين على المستوى العربي، حيث سيمثّل شعراء الجزائر كلّ من عزوز عقيل، مسعود حديبي وطارق ثابت بعد توسيع مشاركات الملتقى بضم الجزائر، وفي هذا الصدد أوضح الشاعر عزوز عقيل صاحب «مناديل العشق» مدى استعداده لتمثيل الجزائر في الملتقى، وقال لموقع «صوت الجلفة» الالكتروني «سعيد بتمثيلي الجزائر في ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي كوفد يمثّل اتّحاد الكتّاب الجزائريين رفقة كلّ من الشاعر مسعود حديبي والشاعر الدكتور طارق ثابت، وهذه الفرصة تتيح لنا التعرف على الأدب الإماراتي الحديث، كما يتعرف الأخوة الأدباء لدول الخليج على الإبداع الجزائري وذلك من خلال الأمسيات الشعرية التي سوف نشارك بها هناك، وما نتمناه أن نكون في أحسن صورة لتمثيل الجزائر كأحسن تمثيل». وقد ذكرت الأديبة أسماء الزرعوني الأمين العام للملتقى «لقد اقتصر الملتقى في دورته الأولى على دول مجلس التعاون الخليجي، وبدءاً من الدورة الثانية تقرر ضم كل من العراق واليمن»، مضيفة حسب ما نقلته وكالة أنباء الشعر»قد وقع الاختيار هذا العام على الجزائر، ولدينا أمل في أن يكون الملتقى فرصة يتعرّف من خلالها هذا البلد الشقيق على الأدب الخليجي عن قرب، ونتعرف نحن أيضاً على جوانب في المشهد الثقافي الجزائري نعتقد أنها بحاجة لأن تسلط عليها المزيد من الأضواء». ويتحدّث المشاركون في الملتقى عن جذور وآفاق القصيدة الحديثة في الخليج بأربعة محاور في حداثة القصيدة في الخليج «بحث في الأصول والملامح والتطور التاريخي»، «تحوّلات واستجابة القصيدة»، «انفتاحها على الأجناس والفنون الأخرى» و»آفاق وهواجس التغيير». من جهته، أشار حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أنّ انعقاد الملتقى في دورته الثالثة في رحاب اليوم الوطني للاتحاد، دليل على أهميته، على اعتبار أن الثقافة جزء أصيل من التنمية الشاملة والمتوازنة، وأضاف الصايغ «لقد ولدت فكرة هذا الملتقى من أجل تبيان البعد الأدبي الخليجي، وها هي الفكرة تكبر، ويصبح الملتقى علامة ثقافية مهمة محلياً وخليجياً وعربياً، كما أن الملتقى في دورته هذه يحقق ثراء أكبر، وعمقاً أكثر، حيث تشارك فيه 9 دول عربية، هي دول مجلس التعاون الخمس، بما فيها دولة الإمارات، إضافة إلى دول عربية هي اليمن والعراق، وتم إقرار دعوة الجزائر كضيف شرف لهذا العام». ومن الأسماء المدعوة التي تتوقع مشاركتها في الملتقى، نذكر جعفر عباس وأحمد العجمي وإيمان أسيري من البحرين، وميساء الخواجا وهدى الدغفق وعبد الرحمن الحربي من السعودية، وحسن مجاد وأحمد عبد الحسين وطالب عبد العزيز من العراق، وسالم خدادة ونشمي مهنا من الكويت، وإبراهيم أبوطالب وجميل مفرح وعلوان جيلاني من اليمن، وحمود الدغيشي وعبد الله العريمي وسعيدة بنت خاطر من عمان، وصالح غريب وزكية مال الله وعلي ميرزا من قطر والدكتور أحمد الزعبي ناقد أردني مقيم في الإمارات، وحمدة خميس وخلود المعلا وسعيد القبيسي وشيخة المطيري من الإمارات .