سجلت القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة أزيد من 3 ملايين معلومة تم حفظها عبر نظام العمل بالشبكة الموحدة للإعلام والاتصال “الرونيتال” منذ بدء العمل به، حسبما علم، أمس، على هامش تنصيب القائد الجديد للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني من طرف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة. (وأ) وتفيد الشروحات التي قدمت للواء بوسطيلة، الذي نصب العميد عبد المجيد بن بوزيد، قائدا جديدا للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، أن هذا النظام الذي بدء العمل به منذ سنة تقريبا يهدف إلى “تطوير قدرات الوحدات العسكرية والمتابعة الإعلامية من خلال جمع وتبادل المعلومات والاستغلال الفعال لها وتحليلها الآني”. ومكن استغلال هذا النظام حاليا من حفظ أزيد من 1.4 مليون معلومة خاصة بالأشخاص وأزيد من 600 ألف معلومة خاصة بالمركبات وذلك في انتظار تعميم استعمال هذا النظام على باقي القيادات الجهوية للدرك الوطني عبر الوطن. كما سيسمح التجسيد الميداني لنظام “الرونيتال” مستقبلا بإنجاز شبكة معلوماتية قادرة على تحميل معطيات الصوت والصورة تعمل وفق منظومة ذكية تساعد على اتخاذ القرارات العملياتية واللوجيستيكية ضمن نشاط وحدات الدرك بصورة سريعة وفعالة، مثلما تمت الإشارة إليه. ويكمن الهدف من الاعتماد على هذا النظام الجديد أيضا في إحداث عصرنة وترقية وتنسيق جيد في مهام وأنشطة جهاز الدرك بين المجموعة الولائية والكتائب والفرق الإقليمية. وخلال هذه الزيارة، وقف اللواء بوسطيلة على مدى جاهزية الوحدات المنشأة لفائدة القيادة الجهوية الأولى وذلك بالمركز الجهوي للعمليات، الذي يتم من خلاله الإشراف على التنسيق العملياتي بين مختلف الوحدات العاملة في المجال الإقليمي على غرار أمن الطرقات، كما تفقد وحدات التدخل. وأشرف اللواء بوسطيلة أيضا على تدشين مركز العمليات على مستوى المجموعة الذي تم تجهيزه بوسائل حديثة لضمان الجاهزية والفعالية والتنسيق بين جميع الكتائب والفرق الإقليمية التابعة لها، موازاة مع إنشاء مركزين بكل من المجموعتين الإقليميتين بالشلف وعين الدفلى. كما قام اللواء بتدشين الحي العسكري “180 مسكن” الوظيفي، الذي يضاف إلى مجموع الأحياء السكنية الوظيفية التي أنجزت خلال 2012 والمتمثلة في حي “40 مسكنا” ببئر خادم و«36 مسكنا” بمليانة و«10 مساكن” بالمجموعة الإقليمية في تيبازة.