يتنقل فريق شباب بلوزداد اليوم إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي، في مباراة متأخرة عن الجولة 14 بسبب مشاركة الشباب في لقاء كأس الأندية العربية الجمعة الماضية، والذي أهله إلى الدور القادم على حساب فريق نوفيل ستيل من جزر القمر، وسيلعب البلوزداديون بمعنويات أقل ما يمكن القول عنها أنها ستكون مرتفعة، بعد هذا التأهل وبعد الضمانات التي تلقاها اللاعبون من قبل المسيرين للحصول على مستحقاتهم العالقة. وقد قرر لاعبو الشباب العودة إلى التدريبات وتعليق إضرابهم، بعد أن اجتمعوا بمسؤولي النادي مؤخرا، لكنهم يحذرون في نفس الوقت من عدم إيفاء هؤلاء بوعدهم، وسيحاول أبناء لعقيبة العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان تسمح لهم بالتقدم بعض الشيء في سلم الترتيب، بعد سلسلة النتائج غير المقنعة، التي سجلها الفريق في الفترة الأخيرة، محاولين استغلال الوضعية غير المريحة التي يعيشها الوداد، فالمدرب بوعلي اعتبر أن إرادة لاعبيه في اللقاء الأخير من كأس العرب ضد نوفيل ستيل كانت كبيرة، خاصة وأنهم لم يحضروا جيدا وفازوا بخماسية كاملة، ولهذا فهو يراهن على أن يتحلى هؤلاء بنفس الإرادة اليوم ضد فريقه السابق، الذي سبق له وأن أشرف عليه، فمدرب الشباب سيكون في مباراة خاصة اليوم، لأنه سيواجه فريق منطقته وأنصاره. من جهتهم، فإن الفرصة ستكون مواتية لأصحاب الزي الأبيض والأزرق، من أجل الاحتفاظ بالنقاط الثلاث، وهم الذين سيستقبلون على القواعد، الأمر الذي يجعلهم يتنفسون قليلا ويبتعدون عن المنطقة الحمراء، قبل لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، واستعدادا لمرحلة العودة، حتى ينقذ الفريق نفسه من مغبة السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، فالوداد سيعمل من جهته على استغلال الظروف التي تخبط فيها فريق شباب بلوزداد في الأيام الماضية، من أجل الفوز عليه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوقت الحالي، قبل فوات الأوان.