تم الاتفاق بالإجماع خلال اجتماع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة برؤساء أندية الرابطة المحترفة الثانية، بحضور رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، على تسقيف أجور اللاعبين ووضع شبكة أجور موحدة، تسير وفقها كل الأندية التابعة لهذه الرابطة، حيث شكلت لجنة خاصة مكونة من رؤساء أندية الشرق والغرب والوسط ورئيس الرابطة الوطنية، لدراسة أقصى حد وأدنى حد فيما يتعلق بأجور اللاعبين. وكانت الفرصة متاحة أمام رؤساء أندية الرابطة المحترفة الثانية، لطرح كل انشغالاتهم أمام المسؤولين عن كرة القدم في الجزائر، حيث كان مجملها يدور حول المشكل المالي المطروح لدى العديد من الأندية، لهذا اعتبر بعض الرؤساء أنه لا يمكن المواصلة بهذه الطريقة، خاصة وأن الأجور كبيرة جدا، ومن الممكن أن تؤدي هذه الوضعية إلى أزمات يمكنها أن تعصف بهذه النوادي، وستقدم شبكة الأجور الجديدة أمام الجمعية العامة القادمة للفاف، من أجل المصادقة عليها واعتمادها بداية من الموسم القادم. كما تطرق المجتمعون إلى قضايا أخرى، منها إمكانية عودة بعض الأندية إلى قسم الهواة، نظرا لعدم قدرتها على مواكبة الاحتراف والتزامها بدفتر الشروط الذي خصصته الاتحادية، حيث شرح رئيس الفاف، كل ما يتعلق بهذا الموضوع، حيث يمكن للنادي الذي يعود إلى الهواة أن يلعب في الدرجة الثانية المحترفة، وإن صعد إلى الرابطة الأولى، يلعب سنتين بنفس الهوية ليدخل بعد ذلك في الاحتراف، كما أكد روراوة مرة أخرى أمام الحضور، أنه بعد سنة من الآن، الفريق الذي لن يكون جاهزا حسب دفتر الشروط المعدل والخاص بالاحتراف، سيتم إنزاله مباشرة الي القسم الأسفل.