طالب 30 عاملا بوحدة المساحات المسقية ب«عين بسام”، بتدخل الجهات المعنية، لإنقاذ الوحدة من الشلل الذي أصابها على خلفية قطع شركة ”سونلغاز” للتيار الكهربائي والغاز عنها، ومنه قرار المجلس الشعبي الولائي، ومصادقته على مشروع حل هذه المؤسسة وضمها إلى الديوان الوطني للسقي والصرف الصحي، مع التكفل بديونها ودفع مستحقات وأجور العمال. من جهة أخرى، ناشد عمال المؤسسة تدخل الجهات المعنية لدفع أجورهم التي تعود إلى 7 أشهر، رغم أن نشاط الديوان متواصل ضمن المرحلة الانتقالية إلى غاية ضمه النهائي لديوان السقي. للإشارة، فإن انقطاع الكهرباء والغاز شل نشاط هذه المؤسسة، ودفع بعمالها إلى المطالبة بتسريع أشغال ضم هذه الأخيرة إلى الديوان، خصوصا إذا علمنا أن توقف نشاط الوحدة سيؤثر حتما على 100 فلاح منتج للبطاطا، على مساحة يفوق امتدادها 1200 هكتارا من أصل 1800 هكتارا المغروسة بالبويرة.