يطالب سكان حي العرامي بمدينة تبسة، بتوفير الضروريات وفي مقدمتها الماء الشروب، الكهرباء والتهيئة الحضرية بالحي، حيث أكد السكان أنه يتم تموينهم بالماء عن طريق قنوات قديمة طالها الصدأ وأصبحت ذات لون وطعم مغايرين، وهو ما أدى إلى تفشي العديد من الأمراض التي باتت تقلقهم. وأوضح سكان الحي الذي يسكنه زهاء 470 نسمة، أنهم قاموا بتسديد مستحقات التهيئة للجهات الوصية، إلا أن الحي لم يستفد من أية تهيئة لتحسين وضعه الحضري وتغيير وجهه، الأمر الذي يجبر أطفال الحي على قطع أكثر من 3 كلم مشيا وسط الأوحال للالتحاق بالمدرسة، لاسيما أثناء تساقط الأمطار والثلوج. جامعة تبسة تنجز 16 عملية خلال 2012
أوضحت مصادر مقربة من جامعة تبسة، أن مصالح الجامعة تمكنت خلال سنة 2012 من إنجاز 16 عملية استثمارية، منها 08 عمليات تم تسجيلها بمقررات، والتي دخلت طور الإنجاز منها 03 عمليات سجلت خلال هذه السنة، وجهت أساسا إلى اقتناء تجهيزات علمية وإعلام آلي، فيما أشارت المصادر أن العمليات الخمس الأخرى سجلت خلال السنة الجامعية 2010 /2011، والتي وصلت نسبة تقدم أشغالها 90 %، أما بقية العمليات ال 08 الأخرى تبقى في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها في الصفقات العمومية، والقيمة المالية لهذه المشاريع تفوق 65 مليار سنتيم. ستضاف هذه العمليات إلى الإنجازات التي استفاد منها القطاع في مختلف البرامج الاستثمارية للجامعة التي ينتظر أن تدعم بالعديد من الهياكل البيداغوجية والإقامة، إلا أن نقص التأطير يبقى أحد النقاط السوداء التي تواجه الجامعة، خاصة في اللغات الأجنبية وبعض الاختصاصات التي استفادت منها في مناهج التعليم العالي والبحث العلمي.
تعرف المناطق الجنوبية لولاية تبسة، بداية ببلدية فركان دائرة أم علي والإقليم الشاسع لدائرة بئر العاتر، زحفا مستمرا للرمال الصحراوية، يزداد تفاقما جنوب بلدية ثليجان بالمناطق الجنوبية لدوار الدرمون، بحيث أثر على الغطاء النباتي، إلى جانب ضعف المعدل السنوي لتساقط الأمطار الذي يبلغ 150 ملم، علما أن المساحة الغابية الإجمالية لولاية تبسة تبلغ 280 ألف هكتار، منها 40 % عبارة عن مساحات شاسعة للحلفاء. وحسب مصادر مقربة من محافظة الغابات بتبسة، فإنه سيشرع في تشجير بعض المناطق الجنوبية بالأشجار المثمرة على مساحة 3200 هكتار، وفتح مسالك ريفية لفك العزلة عن بعض المناطق الريفية، فيما تبقى بعض المشاتي ببلديات بئر الذهب، سطح قنتيس، العقلة المالحة وغيرها في عزلة كبيرة، بالنظر للطبيعة المناخية الصعبة لهذه المناطق الجميلة.