خرج الكاتبان الجزائريان أمين الزاوي وواسيني الأعرج من قائمة البوكر العربية 2013، حيث لم يتم اختيارهما ضمن القائمة القصيرة لهذه الجائزة التي تم الإعلان عنها الأربعاء الفارط، بعد أن كانا ضمن القائمة الطويلة التي تضمنت 16 اسما. شارك أمين الزاوي برواية ”حادي التيوس”، بينما شارك واسيني الأعرج برواية ”أصابع لوليتا” في القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2013 رفقة 14كاتبا آخر، وتم اختيار منها ستة أسماء ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية وهي؛ سنان أنطون (يا مريم، العراق)، جنى فواز الحسن (أنا، هي والأخريات، لبنان)، سعود السنعوسي (سائق البامبو، الكويت)، محمد حسن علوان (القندس، السعودية)، إبراهيم عيسى (مولانا، مصر) وحسين الواد (سعادته السيد الوزير، تونس). أما باقي الأسماء التي لم يتم اختيارها في القائمة القصيرة، فهي هدى بركات (ملكوت هذه الأرض، لبنان)، ربيع جابر (طيور الهوليداي أن، لبنان)، أنور حامد (يافا تعد قهوة الصباح فلسطين)، الياس خوري (سيناكول، لبنان)، محسن الرملي (حدائق الرئيس، العراق)، محمد عبد النبي (رجوع الشيخ، مصر)، أشرف العشماوي (تويا، مصر) وإبراهيم نصر الله (قناديل ملك الجليل، فلسطين). وتناول الروائيون الذين تم اختيارهم في القائمة القصيرة للبوكر العربية، مواضيع راهنة مثل؛ رفض الآخر، غياب التسامح، التطرف الديني وانفصال الفكر عن السلوك عند المواطن العربي المعاصر، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل حقوق المرأة المهضومة والنفاق في جميع مجالات الحياة من سياسية، دينية، جنسية، اجتماعية وغيرها. وتتكون لجنة تحكيم الجائزة من الكاتب المصري جلال أمين رئيسا، والناقد اللبناني صبحي البستاني رئيس اتحاد رسامي الكاريكاتير العرب، رئيس تحرير الجريدة السورية اليومية المستقلة ”الدومري”، علي فرزات، الأكاديمية والباحثة البولونية وأستاذة الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة ياغيلونسكي في كراكوف، بربارا ميخالك، والأستاذة في جامعة مانشستر والمختصة بالأدب العربي ودراسات النوع زاهية اسماعيل الصالحي. وتم الإعلان عن أسماء هذه القائمة، الأربعاء الماضي، في حين تم الإعلان عن الأسماء في القائمة الطويلة للست عشر رواية في ديسمبر 2012، وقد تم انتقاء الروايات المشاركة من بين 133 رواية من 15 بلدا، وتم نشرها في الاثني عشر شهرا الماضية. للإشارة، شملت القائمة كُتّابا كانوا قد سبق لهم الترشيح في القوائم الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة، مثل الكاتب الجزائري واسيني الأعرج الذي وصل إلى القائمة القصيرة عن روايته ”البيت الأندلسي” (2011)، ابراهيم نصر الله عن روايته ”زمن الخيول البيضاء” (2009)، بينما رشّح حسن الرمليفي في القائمة الطويلة عن روايته ”تمر الأصابع” (2010)، في حين سبق للكاتب ربيع جابر الظفر بجائزة البوكر سنة 2012 عن روايته ”جروز الجراد”. بالمقابل، يحصد الروائيون الذين يصلون إلى القائمة القصيرة، عشرة آلاف دولار أمريكي، بينما يظفر الفائز النهائي بخمسين ألف دولار إضافية، كما دُشّنت الجائزة في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية في شهر أفريل من عام 2007، وهي تحظى بالدعم الإداري من قِبل ”مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، إلى جانب الرعاية من قِبل ”هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” بدولة الإمارات العربية المتحدة، في حين سيعلن عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي مساء 23 أفريل 2013، عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.