الشبيبة تحضر للداربي القبائلي وسنجاق في مواجهة تذمر بعض لاعبيه شرع فريق شبيبة القبائل منذ أمس صباحا، في التحضير لمباراة الداربي القبائلي، التي ستجمعه بفريق شبيبة بجاية لحساب الجولة 21 من البطولة الوطنية، والتي ستلعب يوم الثلاثاء القادم بعد تأجيلها بسبب مباراة شبيبة بجاية في كأس رابطة أبطال إفريقيا، التي تستقبل نادي أولمبيك نيامي من النيجر هذه الجمعة. وقد سطر المدرب ناصر سنجاق برنامجا تحضيريا للاعبيه من أجل تحقيق الفوز في بجاية في لقاء لن يكون سهلا أمام الكناري، الذي يجد في كل مرة صعوبات جمة في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الوحدة الإفريقية. ويبدو أن النتيجة التي حققها اللاعبون في الجولة الماضية بالفوز على جمعية الشلف، رفعت من معنوياتهم وجعلتهم يعودون إلى التدريبات في ظروف جيدة، فهم يريدون المواصلة على نفس ريتم تحقيق النتائج الإيجابية، التي تسمح لهم بالعودة في الترتيب العام بعدما ضيع الفريق كل شيء هذا الموسم. ويركز مدرب النادي، ناصر سنجاق، في تحضيره للاعبيه على الجانب البسيكولوجي، حتى تبقى عناصره في نفس نشوة الانتصارات، والتي لن تتواصل سوى بعودة الفعالية إلى هجوم الفريق، المحور الذي يحرص المدرب القبائلي على أن يكون في المستوى في اللقاء القادم، فالرهان سيكون كبيرا بالنسبة لمدرب الكناري الذي عليه تحقيق الفوز قبل استقبال فريق اتحاد العاصمة في الجولة 22، فسنجاق يراهن على حصد ست نقاط كاملة في المبارتين القادمتين، وهذا ما يحاول أن يحضر لاعبيه له خلال هذا الأسبوع، غير أن مدرب الشبيبة سيجد نفسه في مشكلة كبيرة تتعلق بمحور دفاع الفريق، الذي يملك ثلاثة لاعبين بعد أن التحق اللاعب السابق لاتحاد العاصمة عادل معيزة بالنادي خلال ”الميركاتو” الشتوي، والذي لعب مبارتين كأساسي مع الكناري قبل عودة كل من ريال وبلكالام من جنوب إفريقيا، واللذين تسببا في بقاء معيزة على كرسي الاحتياط في المباراة الماضية ضد جمعية الشلف، الأمر الذي تقبله هذا المدافع معللا ذلك بخيارات المدرب التي لابد من احترامها، إلا أنه صرح بأن للصبر حدود، وهذا يعني بأنه لن يقبل ثانية بالبقاء في الاحتياط، خاصة في اللقاء القادم ضد فريقه الأسبق، وهذا ما قد يحدث في بجاية، كون أن سنجاق سبق له وأن صرح بأن الثنائي ريال وبلكالام الأحسن في الجزائر وسيواصل اللعب بهما،لا سيما في لقاء صعب ضد شبيبة بجاية خارج القواعد. مدرب شبيبة القبائل، الذي وضع في عين الإعصار من قبل بعض المسيرين خلال الأيام الأولى لمجيئه إلى الفريق، سيجد نفسه في مواجهة مشكلة أخرى تتعلق باحتجاج لاعبين في التشكيلة القبائلية، خليلي ومكاوي اللذان يرفضان تهميشهما من قبل سنجاق، حيث لا يوجه لهما الدعوة للعب، وهذا ما أثار حفيظة اللاعبين اللذان كادا يغادرا في ”الميركاتو” الماضي، لولا تمسك الإدارة بهما.