«الكناري» بهدف تحقيق فوز صريح للعودة إلى الطريق الصحيح يستضيف فريق شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعد زوال اليوم بداية من الساعة ال 15:00 فريق شبيبة الساورة، وتدخل المواجهة ضمن مباريات الجولة ال 18 من منافسة رابطة المحترفين الأولى، ويعيش النادي القبائلي أصعب فتراته حيث يمر رفاق عماد رماش بوضعية صعبة جدا وذلك بعد هزيمتين متتاليتين أمام الحراش وتلمسان، وتواجد الفريق في مرتبة غير مريحة بفارق نقطتين فقط عن أصحاب المؤخرة، كما تشهد تشكيلة الفريق القبائلي غياب كل من ريال وبلكالام المتواجدين مع المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا كما هو معلوم، ويغيب أيضا قاسي صدقاوي وبوعيشة بسبب الإصابة، وما يزيد من صعوبة مأمورية أبناء جرجرة زوال اليوم هو كون الفريق المنافس شبيبة الساورة يلعب كرة قدم نظيفة ويحقق نتائج جد إيجابية خارج قواعده، كما أن أبناء الجنوب سيلعبون دون أي ضغوطات عكس رفاق عسلة المطالبين بتحقيق الفوز لتفادي الدخول في أزمة قد يصعب التعامل معها مستقبلا. سنجاق يصر على إبقاء النقاط في تيزي ركز ناصر سنجاق كثيرا على الجانب النفسي قبل موعد ملاقاة فريق شبيبة الساورة، حيث تحدث مطولا مع لاعبيه، وطلب من عناصر التشكيلة القبائلية نسيان المشاكل التي يعيشها الفريق حاليا وصب كامل تركيزهم على المباراة وبذل كل ما في وسعهم قصد تحقيق نتيجة إيجابية وإبقاء النقاط الثلاث بتيزي وزو، والخروج مؤقتا من هذه الوضعية الصعبة التي لا تخدم مصالح الفريق. الهجوم ثم الهجوم، والساورة «مالازمش تتنفس» أكد أغلب عشاق اللونين الأخضر والأصفر أنه لا حل أمام الشبيبة إلا الهجوم ولا شيء سوى ذلك، حيث سيعتمد مدرب «الكناري» بعد زوال اليوم على مهاجمين لم يلعبا سويا من قبل، ويتعلق الأمر بمحمد شعلالي وأحمد مساعدية لقيادة الخط الأمامي وفك عقدة نقص الفعالية، ومن الضروري عدم ترك أي فرصة للمنافس كي يأخذ الثقة في النفس، حيث لن يضع سنجاق بنسبة كبيرة ثقته في الوافدين الجديدين لكتيبة أبناء جرجرة رفيق بولعينصر وسعيد بوشوك اللذين لم يوفقا في بداياتهما. مقداد مطالب بالانتفاض والنجاة من الانتقادات تستفيد تشكيلة أبناء جرجرة زوال اليوم، من عودة اللاعب الطيب مروسي الذي لن يغيب عن المباراة بعد تعافيه من الإصابة، وسيتكفل رفقة زميله عبد المالك مقداد بصناعة اللعب ومساندة ثنائي الهجوم أحمد مساعدية ومحمد شعلالي، فيما سيتولى كامارا مهمة الاسترجاع، لكن يبقى أن نشير إلى أن الأضواء ستكون موجهة صوب مقداد الذي يتعرض لانتقادات لاذعة، لأنه لم يظهر بالفعالية التي انتظرها منه الأنصار. الأخطاء «التافهة» في الدفاع ممنوعة من الجانب الخلفي، سيعتمد المدرب ناصر سنجاق على الثنائي جمال بن العمري الذي استنفذ العقوبة وعادل معيزة في المحور، حيث كثف سنجاق وعمروش العمل خلال التدريبات قصد خلق الانسجام بينهما، فيما سينشط عماد رماش على الجهة اليمنى وبن شريفة على الجهة اليسرى، ويحذّر سنجاق كثيرا من مغبة تكرار الأخطاء «التافهة» التي حصلت في اللقاءين الفارطين، والتي كلفت خسارة الشبيبة لنقاط مهمة. التشكيلة المحتملة عسلة، رماش، بن شريفة، بن العمري، معيزة، كامارا، مروسي، مقداد، مساعدية، شعلالي، بلخضر (بولعينصر). بوسعد عواص «النسور» مُصمّمون على التأكيد أمام «الجياسكا» ينزل اليوم، في حدود الساعة الثالثة زوالا فريق شبيبة الساورة ضيفا على شبيبة القبائل بميدان أول نوفمبر بتيزي وزو، لحساب الجولة ال18، في مباراة يريد من خلالها زملاء القائد بلجيلالي تأكيد نتيجة الجولة الماضية ضد عميد الأندية الجزائرية فريق مولودية العاصمة وبالمرة مواصلة حصد النتائج الإيجابية من أجل تعزيز وضعيتهم في جدول الترتيب العام. التشكيلة حضّرت بالشكل المناسب استعدّت تشكيلة الشبيبة بشكل جيد لهذا اللقاء طيلة هذا الأسبوع، تحت قيادة المدرب شريف حجار الذي ركّز على تقوية الجانب النفسي للاعبين، بعد أن تمكّنوا من تحقيق الفوز الأول لهم خلال مرحلة العودة أمام فريق ينافس على لقب البطولة، مما جعلهم يُحضرون في أجواء أقلّ ما يقال عنها أنها كانت جد رائعة، وهي الأجواء التي ساعدت الطاقم الفني على تطبيق برنامجه على أكمل وجه. «جياسكا» ستلعب بنيّة الثأر ستدخل التشكيلة القبائلية لقاء اليوم بنية الثأر من الفريق الساوري الذي تمكّن من الإطاحة بهم في مباراة تاريخية، تمكّن فيها أشبال حجار من تسجيل أول فوز لهم في هذه البطولة، هذا الأمر من شأنه أن يزيد في صعوبة زملاء الحارس سفيون ويجعلهم مطالبين بمضاعفة المجهودات من أجل تخطّي عقبة المنافس و عادة سيناريو مباراة الذهاب بتحقيق أول فوز خارج القواعد. تغييران في التشكيلة مقارنة بلقاء «العميد» من المنتظر أن يقوم الطاقم الفني للشبيبة بإجراء تغييرين على الأقل مقارنة بلقاء الجولة الماضية، إذ يتمثل التغيير الأول في إشراك الظهير بن كرادة مكان زميله ترباح الذي سيغيب بداعي العقوبة المسلطة بعد خروجه بالورقة الحمراء في اللقاء الماضي، في حين بات من المؤكد أن يُحدث حجار تغييرا آخر على مستوى الخط الأمامي للفريق، إما بإقحام حمزاوي أو المهاجم تشيكو في مكان مطراني وهذا لأسباب تكتيكية أملتها طبيعة هذا اللقاء. الاستثمار في وضعية القبائل أكثر من ضروري لن تجد النسور الساورية فرصة أحسن من هذه لتدعيم رصيدها بالنقاط، خاصة إذا ما تمكّن لاعبو الشبيبة من الاستثمار في وضعية الفريق القبائلي الذي يمرّ بظرف جد صعب، بعد توالي الإخفاقات التي جعلت أشبال سنجاق غير بعيدين على منطقة الخطر، كما أن تشكيلة «الكناري» تعاني الويلات جراء الغيابات الكثيرة ما جعلها مبتورة من خدمات العديد من أبرز لاعبيها في صورة لاعبي المحور بلكالام وريال، ما جعل فرق اتحاد الحراش ووداد تلمسان يستغلون هشاشة وعدم انسجام الثنائي بن العمري و معيزة، وهي النقطة التي يجب استغلالها جيدا. البحث عن ثالث فوز خارج الديار هذا الموسم ستعمل تشكيلة شبيبة الساورة على استغلال هذه العوامل والبحث عن ثالث فوز خارج الديار، وإعادة سيناريو لقاءي البرج وتلمسان عندما تمكن ذوو الزي الأصفر والأخضر من العودة بالزاد كاملا وعرفوا كيف ينعشون رصيدهم بالنقاط أو على الأقل العودة بالتعادل الذي سيكون الرابع خارج القواعد بعد التعادل في العلمة، باتنة وسيدي بلعباس، ليبقى الأمر الأهم هو عودة الشبيبة بنتيجة إيجابية وتفادي الهزيمة. توسيع الفارق عن فرق المؤخرة وربح مرتبة أجمل سيناريو أفضل وأجمل سيناريو يتمنّاه أنصار وعشاق «الصفراء» هو عودة فريقهم بالنقاط الثلاث من تيزي وزو، حيث من شأن هذه النقاط أن تضع الشبيبة في مرتبة مريحة بالتقدّم بمركز أو اثنين إن خدمتها نتائج هذه الجولة، وتوسيع الفارق عن فرق المؤخرة، مما سيجعل لاعبي الشبيبة يلعبون المباريات القادمة بنوع من الأريحية، لكن كل هذا يبقى مرتبطا بقدرات زملاء «باكايوكو» بالصمود وفرض منطقهم فوق المستطيل الأخضر. الإدارة حفّزت اللاعبين بمنحة مغرية قصد رفع معنويات لاعبيها للمباراة الصعبة التي تنتظر زملاء المتألق بوسماحة مساء اليوم ضد فريق جريح، وحثهم على بذل أقصى المجهودات من أجل تحقيق الفوز الذي سيعبد الطريق نحو ضمان البقاء، عمدت إدارة زرواطي بحر هذا الأسبوع إلى تسديد منحة لقاء «العميد» وتخصيص منحة بقيمة لقاء هذه الأمسية، بغية تحفيزهم أكثر لهذه المواجهة التي تعد من المباريات التي يحبذها لاعبي الفريق والذين باتوا يؤمنون بقدراتهم أكثر من وقت مضى. الدفاع مطالب بالحذر وبتفادي ارتكاب الأخطاء ستكون عناصر الخط الخلفي مطالبة بالحذر وتسيير بداية اللقاء بحذر كبير، إذ سيحاول الفريق المحلي الضغط عليهم من البداية من أجل إرباكهم وإدخال الشك في نفوس لاعبي خط الدفاع، لهذا عليهم الحذر وتفادي الأخطاء واللعب بكل شراسة من أجل إعطاء شحنة لبقية الخطوط، وحتما إذا ما تمكّن الحارس سفيون وزملاؤه من تسيير الربع ساعة الأول بذكاء فإن مهمتهم ستُصبح أسهل بمرور الوقت. التفوّق في الوسط سيصنع الفارق والهجوم عليه استغلال أول فرصة في مثل هذه اللقاءات التي تكون بين أصحاب المراكز المتقاربة، يكون حسم معركة وسط الميدان مفتاح الفوز بها، لأنه من الممكن جدا أن تشهد هذه المواجهة عدة صراعات ثنائية، لهذا بات من الواجب التفوّق في هذه المعركة من أجل إحساس الفريق المنافس أنه يلعب أمام فريق قوي يحسن التفاوض خارج الديار، لتبقى عناصر القاطرة الأمامية مطالبة باستغلال أول فرصة متاحة لها، لأنه من المحتمل جدا أن تكون هذه الفرص قليلة بين فريقين كل واحد منهما درس طريقة لعب منافسه جيدا. التشكيلة المحتملة سفيون، بن محمد، بن كرادة، سبيعي، باكايوكو، بوسماحة، عامري، بلجيلالي، بلخير، طبال، بوقلمونة.