احتفالا باليوم العالمي للمرأة، نظم المركز العالمي للتجارة –الجزائر- أمس، صالون “حواء” بقصر المعارض في طبعته التاسعة، أشرفت على افتتاحه وزيرة التضامن الوطني والأسرة سعاد بن جاب الله التي أشارت إلى مدى أهمية هذه الصالونات في معرفة ما ينتج بالوطن، ومدى فاعلية المرأة في مجال الأعمال والمقاولة، حيث نبهت إلى ضرورة اقتحامها مجال مؤسسات التجميل الذي لم يجد مكانا في المقاولة على هامش الملتقى الدولي للمقاولة النسوية الذي احتضنه قصر الأمم مؤخرا. وأكدت الوزيرة التي جابت أجنحة الصالون الذي عرف تنوعا هذه السنة، حيث تربع على مساحة 4000م 2 وشهد مشاركة 120 عارضا جزائريا وأجنبيا منهم أصحاب صالونات ومعاهد التجميل، مدارس التكوين، عارضو الحلي، الملابس الجاهزة، مواد العطور والتجميل، معاهد اللياقة، الأدوات والتجهيزات الالكترونية، ومواد التنظيف على ضرورة ارتفاع عدد المشاركين والمنتجين الجزائريين السنة المقبلة، حيث نبهت إلى ضرورة رفع نسبة المشاركة إلى 60 % على أن تكون المواد المعروضة ذات نوعية وصديقة للبيئة. مضيفة أن مثل هذه الصالونات المقامة على شرف المرأة تدفع للتساؤل كم امرأة موظفة في المجال الذي يخدمها؟، وكم امرأة ستستفيد من التشغيل لو دخلت المرأة المقاولة هذا الميدان؟ وأضافت السيدة بن جاب الله أن ملتقى المقاولة النسوية العربي قد خرج بجملة من التوصيات ستدرس من خلالها العوائق التي تعرفها المرأة المقاولة. من جهته، أوضح السيد أحمد طيباوي المدير العام للمركز العالمي للتجارة أن صالون “حواء 2014” سيعرف جناحا لمشاركة المرأة المقاولة. وبخصوص نوعية المنتوجات والخدمات المعروضة في الصالون، قالت الوزيرة إنها متنوعة، وتخدم كل أفراد الأسرة وليس الجانب الجمالي للمرأة فقط، مثل آلات التدليك التي رأت أنها جد هامة ومفيدة للمرضى، إلى جانب وجود عارضين جدد في مجالات مختلفة ستجيب طلب وزار الصالون. وحول الكلمة التي توجهها الوزيرة للمرأة الجزائرية في عيدها العالمي قالت “كوني يقظة ولا تضيعي المكاسب التي حصلت عليها”. والجدير بالذكر، أن الصالون يحمل بصمة نسوية مميزة سواء في عالم التجميل أو الديكور وحتى في طريقة عرض المواد الغذائية وستتواصل فعالياته إلى غاية 9 مارس الجاري.