فندت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في بيان لها، ما نسبته بعض الصحف الوطنية لشخص رئيس المجلس الشعبي الوطني الدكتور العربي ولد خليفة حول "اعتراف مزعوم بدولة إسرائيل".واعتبرت المجموعة البرلمانية هذا الاتهام "سابقة خطيرة تمس بأحد رموز التيار الوطني المعروف بوطنيته ونظافته"، مؤكدة بأن رئيس المجلس الشعبي الوطني يسهر على السير الحسن للمؤسسة التشريعية في إطار الإصلاحات التشريعية تماشيا وإصلاحات الرئيس "وأنه لم يصدر عنه أي كلام من هذا النوع، لا من بعيد ولا من قريب، وأن الاعتراف بالدول الضمني أو العلني ليس من اختصاصه ولا من صلاحياته". وأوضح بيان المجموعة البرلمانية أن الدكتور العربي ولد خليفة عند إلقائه لكلمته أمام المشاركات في اليوم البرلماني حول تفعيل دور المرأة في المجال السياسي، "لم يذكر البتة دولة إسرائيل"، مشيرة إلى أن الجدول المرفق بالكلمة التي ألقاها والذي يعد دراسة مقارنة حول تمثيل المرأة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، أرفقت بنص مداخلة الرئيس على سبيل التوضيح ولا تشكل بأي حال من الأحوال جزءا من كلمته. وفي سياق متصل، ذكر نفس المصدر أن المجلس الشعبي الوطني منذ بداية ممارسة نشاطه التشريعي قام بتنصيب 20 مجموعة صداقة برلمانية مع مختلف الدول، "وكانت مجموعة الصداقة الوحيدة التي أشرف على تنصيبها الدكتور العربي ولد خليفة هي مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفلسطينية".