أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة أول أمس بالعاصمة موقف الجزائر الثابت والدائم تجاه الشعب الصحراوي الذي يقتضي بتقرير مصيره حسب اللوائح والقرارات الأممية والدولية، بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية السيد محمد جمعي و رئيسة اللجنة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية الصحراوية السيدة سعيدة بوناب. صرح ولد خليفة في الندوة الدولية الثالثة التي انعقدت بالجزائر حول حق الشعوب بالمقاومة أن تقرير الشعوب لمصيرها أمر معترف به دوليا وموثق امميا وأبرزت الجزائر تأييدها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و وقوفها إلى جانبه ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها في الأراضي الصحراوية المحتلة و حرص رئيس المجلس الشعبي الوطني البرلمانيين المشاركين المساعدة في إسماع صوت هذا الشعب المظلوم دوليا وأضاف السيد ولد خليفة أنه من "غير المعقول و نحن في العشرية الثانية من القرن ال21 و الشعب الصحراوي لازال يعاني من الاضطهاد و عدد كبير من المناضلين الصحراويين المدافعين عن حق شعبهم في تقرير المصير في السجون رغم الطابع السلمي لنضالهم"، وأكد ولد خليفة أن قضية الشعب الصحراوي تحظى بإجماع كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وان ابرز انشغالات المجلس الشعبي الوطني نصرة الشعوب المظلومة، وتعتبر اللجنة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية-الصحراوية هي أول لجنة للتعاون الخارجي تم تنصبها على مستوى المجلس خلال العهدة التشريعية الجديدة وأعرب ولد خليفة عن أمله في تنصيب مثل هذه اللجنة في المجالس الدولية المساندة للقضية الشعب الصحراوي، ومن جهة أخرى عبرت السيدة "معلومة لاراباس" رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الصحراوي الموقف الجزائري المساند للقضية الصحراوية مضيفة أن ندوة الجزائر الثالثة من شأنها أن تزيد دعم القضية الصحراوية، ورحبت السيدة لاراباس بإنشاء اللجنة البرلمانية للصداقة و الأخوة الجزائرية-الصحراوية داعية برلمانات الدول المساندة للقضية الصحراوية إنشاء لجان مماثلة "لتكون جسور تضامن و صداقة مع كل الشعوب المحبة للسلام".